الايزيديون في سنجار يطالبون الحكومات بعدم التدخل في شؤونهم

منذ ان قامت قوات عسكرية مشكلة من ابناء قضاء “سنجار ” في العراق بتحرير مناطقهم من رجس مرتزقة داعش, عندما شرد وقتل سبا ونهب الاهالي انذاك, تتهافت الحكومات في العراق للسيطرة على هذا المنطقة, وبرزت هذه المحاولات في اتفاق أبرمته “اربيل” مع الحكومة العراقية في الـتاسع من تشرين الأول الفائت لبسط النفوذ والسيطرة على سنجار في حين يصر الإيزيديون على إدارة شؤونهم الداخلية بعيدًا عن أي تدخل خارجي.
وفي هذا السياق وفي تصريح منه لوسائل اعلام, اكد “أنور خلف ” عضو البيت الايزيدي “ان الشعب الإيزيدي في سنجار لا يريد إلا حماية نفسه بنفسه، وان الايزيديين ليسوا كالسابق ولن يسمحوا بدخول أي قوى خارجية إلى شنكال.”
وتساءل “خلف”: “أين كانت حكومة بغداد عندما هاجم داعش سنجار وخطف نساءنا وأطفالنا، بعدما أسس الإيزيدييون إدارة ذاتية لهم، وبدأوا بحماية أنفسهم بأنفسهم، تبرم حكومة العراق اتفاقات على حساب شنكال للدخول إليه مرة أخرى”.
واردف بالقول : “عندما تعيد الحكومة العراقية النساء المختطفات من قبل داعش حينها يحق لها الحديث عن سنجار , ان “اربيل” وبغداد تتفقان على سنجار بحجة وجود حزب العمال الكردستاني، حماة شنكال هم أبناؤها وبناتها”.
ومن جانب اخر استنكرت الايزيدية “ونسة خليل” من ريف ناحية “عامودا”, الاتفاقات المبرمة ضد “شنكال” واتهمت حكومة العراق و”اربيل” بإبادة وإنهاء الإيزيديين، وإبعادهم عن عاداتهم وتقاليدهم ودينهم، مؤكدة أنهم لن يتركوا سنجار لهم ولن يبتعدوا عن ديانتهم وعاداتهم، وسيساندون الإيزيديين حتى تحقيق النصر.