الكنائس الكاثوليكية والتي تتبع التقويم الغربي تحتفل بعيد الصعود
بعد أربعين يوماً من الاحتفال بعيد القيامة، أحيتت الكنائس الكاثوليكية التي تتبع التقويم الغربي، عيد صعود السيد المسيح إلى السماء، في حين لم يتمكن أبناء قرية جلك في العراق من الاحتفال بسبب استمرار القصف التركي على قرى شعبنا والتسبب بموجة نزوح كبيرة.
احتفلت الكنائس الكاثوليكية والتي تتبع التقويم الغربي، يوم أمس الخميس بعيد الصعود والذي يُعرف أيضاً بخميس الصعود أو الخميس المقدس.
وفي هذا يتم الاحتفال بذكرى صعود السيد المسيح بالجسد إلى السماء بعد عيد القيامة بأربعين يوماً، وهو أحد الأعياد المسكونية (أي التي يُحتفل بها عالميًا) لكافة الكنائس المسيحية، إلى جانب عيد القيامة وعيد العنصرة.
وخلال وعظة العيد تحدث الآباء الكهنة عن المعاني السامية التي يحملها هذا العيد، حيث توالت ظهورات السيد المسيح بعد قيامته في اليوم الثالث لعدد من تلاميذه وبعد أربعين يوماً صعد إلى السماء تاركاً وصيته الأخيرة لتلاميذه والتي قال فيها:
“اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس”
أما في العراق فلم يتمكن أهالي قرية جلك من الاحتفال بهذه المناسبة، بسبب ما تتعرض له القرية من قصفٍ تركي مستمر، نتج عنه احتراق المحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة العائدة لأبناء شعبنا السرياني الاشوري الكلداني القاطنين في القرى القريبة من الحدود مع تركيا، والذين اضطروا للنزوح منها ولكنهم يترددون إليها بين الحين والآخر للقيام بأعمال ضرورية وسقاية مزروعاتهم ومن ثم يغادرون تلك القرى لمناطق أكثر أماناً.
إصابة المطرب الكبير إيوان أغاسي بورم خبيث في الدماغ
ولد إيوان أغاسي في مدينة كرمانشاه، بإيران في العام 1945. انخرط في الإذاعة الوطنية الإيراني…