عملية تبادل أسرى بين قوات النظام السوري والجيش الوطني المعارض شرق حلب
تداولت وسائل الإعلام خبراً مفاده إجراء عملية تبادل الأسرى بين قوات النظام السوري والجيش الوطني السوري المعارض، بالقرب من معبر أبو الزندين عند مدينة الباب شرق حلب.
القيادي في الجيش الوطني المعارض والمسؤول عن التفاوض بخصوص عملية التبادل في حلب “الفاروق أبو بكر”، أوضح بأنه وخلال عملية تبادل الأسرى تم الإفراج عن يوسف الحاج محمود الحياني، وهو مقاتل في الجيش الوطني، كان النظام السوري قد اعتقله منذ أربع سنوات خلال معارك شرق حلب، بالإضافة لكلٍ من نسرين وانلي زوجة العقيد بسام سنبكي، أحد الضباط المنشقين عن النظام السوري، وأولادها محمد وشيفان، الذين اعتقلتهم قوات النظام السوري في الوقت الذي أعلن فيه العقيد سنبكي انشقاقه عن الجيش السوري.
وبالمقابل فقد أفرج الجيش الوطني المعارض عن خمسة عناصر من قوات النظام السوري وهم: حسين ومحمد فرج العلي، أنس أبو نصير حبوش، محمد خليل اسماعيل، إضافة لجثة عنصر من الميليشيات الإيرانية.
وأشار الفاروق إلى أن هناك عمليات تبادل أسرى ستجري خلال الأيام القادمة بين الجيش الوطني المعارض وقوات النظام السوري، للإفراج عن المزيد من المعتقلين القابعين في سجون النظام.
ويُشار إلى أن فصائل المعارضة السورية كانت قد أجرت وفي وقتٍ سابق من العام الماضي، عدة عمليات تبادل أسرى مع قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية في معابر سراقب شرق إدلب، ومزناز وأبو الزندين ودارة عزة غرب حلب، تضمنت الإفراج عن العديد من المعتقلين بينهم مقاتلون من المعارضة ونساء وأطفال.
الصليب السرياني في قبري حيووري يجهز كادراً طبياً لاستقبال النازحين
عقب موجةِ النزوحِ الكبيرة لأهالي مدينة “حلب” وريفها، عقب سيطرة الفصائل المسلحة…