كنائس الخابور … مشاهد الدمار عالقة في ذاكرة شعبنا السرياني الاشوري
تعد من الكنائس القليلة التي سلمت من شر تنظيم داعش الارهابي الذي دمر العديد من الكنائس, اهمها كنيسة “مريم العذراء” في قرية تل نصري عام الفين وخمسة عشر, على بعد اربعين كيلومترا شمالي مدينة الحسكة, تقع احدى الكنائس في بلدة تل تمر الذي لا يزال يمارس فيها كافة الطقوس الدينية المسيحية وهي “كنيسة القديسة”.
مراسلنا في بلدة تل تمر قام بتغطية اعلامية حول الكنيسة التي انشأت في ثمانينات القرن الماضي, و اجرى استطلاعات حول راي الاهالي في التنوع الديني والاعمال الارهابية ضد الكنائس وكان “محمود امين” من المكون الكردي في تل تمر من الداعمين لامان دور العبادة واحترام المقدسات الدينية والعيش المشترك, وقال : “الكرد والعرب والاشوريين السريان كانو متعايشين في هذه المنطقة, ولكن ذلك لم يرضي البعض من دول الجوار مثل تركيا, فاستهدفت الاشوريين واعتقلتهم عام الفان وخمسة عشر, حينها تم نهب وتدمير ثلاث وثلاثون قرية وكنيسة اشورية, لدرجة نستطيع القول ان كنيسة تل تمر هي الوحيدة لم تمس بسوء”.
واضاف : “التاريخ يعيد نفسه كما في عام الف وتسعمئة وخمسة عشر تم ارتكاب مجازر بحق الارمن والسريان الاشوريين, اردوغان يمارس نفس السياسة مع الاشوريين اليوم, وخير دليل على ذلك قطع مياه نهر الخابور وجميعنا نعلم ان نهر الخابور هو مصدر للمياه للقررى الاشورية, هو يريد انهاء الشعب الاشوري والقضاء على تاريخه وتراثه, نريد العيش سويا كما كان اجدادنا والقدماء”.
يذكر ان كنيسة “القديسة” بنيت في تل تمر بالقرب من ضفاف نهر الخابور ويعود تاريخ تاسيسها الى العام الف وتسعمئة وستة وثمانون, وطرازها المعماري من النوع الحديث وتعتبر قبلة للاشورين الشرقيين, وتقام فيها الطقوس المسيحية الدينية كافة بالاضافة لجميع الاعياد.
مظاهرة في القامشلي ضد قرار إعدام وريشة مرادي
انطلقت المظاهرةُ من دوار “أوصمان صبري” في حي “الهلالية” غربي المدي…