16/05/2021

منصة مؤسسات المجتمع المدني تطالب مكاتب الأمم المتحدة تغيير السياسات المتبعة لديها في شمال وشرق سوريا

اجتمعت منصة مؤسسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا مع ممثلين من مكتب الاتّحاد الأوربي المعني بالشأن السوري وأثناء اللقاء طالب معظم أعضاء المنصة من الحضور الضغط على مكاتب الأمم المتحدة في شمال وشرق سوريا من أجل تغيير السياسات المتبعة لديها

لمناقشة التحديات التي تواجه عمل مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة، وتحديات العمل الإنساني فيها، نظّم مركز آسو للاستشارات والدراسات الاستراتيجيّة، بتاريخ الحادي عشر من أيار الجاري، اجتماعاً بين ممثّلين عن أعضاء منصّة مؤسّسات المجتمع المدنيّ في شمال وشرق سوريا، مع ممثلين عن مكتب الاتّحاد الأوربيّ المعني بالشأن السوري، وذلك ضمن خطته الاستراتيجية من أجل فتح قنوات التّواصل بين المنظّمات أعضاء المنصّة مع الجهات الدوليّة المعنيّة بشؤون بعملية الانتقال الديمقراطي في سوريا والمانحين الدوليين المهتمين بالشأن الإنساني في شمال وشرق سوريا.
في بادئ الأمر، تحدّث ممثّل مركز آسو، ماجد داوي، في الاجتماع، عن التّحديات الّتي تواجه منظّمات المجتمع المدنيّ وتحديات العمل الإنساني في شمال وشرق سوريا، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر فيها المنطقة من استمرار إغلاق المعابر الحدودية والممرات الإنسانية وانخفاض مستوى مياه نهر الفرات الدولي وتفشي البطالة وأزمة كورونا وتداعياتها، إضافة إلى التحديات التي تتعلق بضعف التنسيق بين المنظمات المحلية والدولية من جهة والسياسات الخاطئة لمكاتب الأمم المتحدة وممثلياتها في شمال وشرق سوريا في تعاملها مع الشأن الإنساني والمدني في المنطقة.
ومن جانبها، تحدّثت ممثّلة مكتب الاتّحاد الأوربيّ، هيلغا پيندر، عن الصعوبات الّتي يواجهها المكتب في العمل بشكلٍ مباشر على الأرض بسبب غياب الاستقرار الأمنيّ.
فيما تحدّث ممثّلو الوكالة السويديّة للتعاون الإنمائيّ ومنظمة المساعدات الشعبيّة النرويجيّة عن آليّات عملهم في شمال وشرق سوريا، وبالأخصّ في مخيّمات النزوح، وأكّد ممثلو المؤسّستين على استمرار الدعم في تطوير عمل المنظمات في شمال وشرقي سوريا.
بينما أوضح ممثلو المنظّمات الأعضاء في منصّة مؤسّسات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا أهم التحديات التي تواجههم، وتواجه العمل الإنساني، ومن بينها تلك المرتبطة بسياسات التمويل من قبل المانحين الدوليين، والسياسات الخاطئة المتبعة لدى المنظمات الدولية وممثليات الأمم المتحدة في شمال وشرق سوريا في تعاملها مع قضايا المنطقة من جهة والآليات المتبعة الخاطئة في تعاملها مع المنظمات المحلية، الناتج من ضعف في التنسيق أو الناتج من التنفيذ المباشر للمشاريع بمعزل عن المنظمات المحلية.
هذا وطالب معظم أعضاء المنصة من الحضور الضغط على مكاتب الأمم المتحدة في شمال وشرق سوريا من أجل تغيير السياسات المتبعة لديها

‫شاهد أيضًا‬

بيدرسن يؤكد أن القتال الدائر في سوريا ينتج عنه عواقب وخيمة

في ظل التطورات التي شهدتها مدينة “حلب” شمالي سوريا، حذر المبعوثُ الخاص للأمم ا…