16/05/2021

مطران أربيل للكلدان يُكرّمُ لجهودِه في حمايةِ الأقليات والمضطهدين

عن كاملِ الأحقيةِ والجدارة، حازَ نيافةُ المطران "بشار وردة" مطرانُ أبرشيةِ "أربيل" للكلدان، على شهادةِ دكتوراهٍ فخريةٍ من قبلِ جامعةِ "أوهايو" الأمريكية، وذلك تقديراً لعملِه الدؤوبِ والمتواصلِ في دعمِ الشعوبِ المضطهدةِ والأقلياتِ والدفاعِ عنها وعن وجودِها واستمراريتِها.

تكريماً لجهودِه الحثيثةِ والمستمرةِ في الدفاعِ عنِ الأقلياتِ والشعوبِ المضطهدةِ والمظلومةِ في العراقِ وخارجِه، منحت جامعةُ “أوهايو” الأمريكيةُ يومَ السبت، شهادةَ دكتوراهٍ فخريةٍ لنيافةِ المطران “بشار وردة” مطرانُ “أربيل” للكلدان.
ويُشارُ إلى أنّ نيافتَه وُلد عامَ ألفٍ وتسعِمائةٍ وتسعةٍ وستين، والتحق بمدرسةِ “القديس بطرس” الكلدانيةِ في “بغداد”، ورُسم كاهنًا عامَ ألفٍ وتسِعمائةٍ وثلاثةٍ وتسعين، وبعدَ عامَين، انضم إلى نقابة المخلصين في “فلاندرز” في بلجيكا، وعادَ للعراق بعد حصوله على درجةِ الماجستير في جامعةِ “لوفان” الكاثوليكيةِ عامَ تسعةٍ وتسعين.
وفي عامِ ألفينِ وسبعة، عُيّنَ “وردة” كمديرٍ رسوليٍ لأبرشيةِ “زاخو”، وبقيَ في هذا المنصبِ حتى تم ضمُ أبرشيةِ “زاخو” لأبرشيةِ “العمادية” عامَ ألفينِ وثلاثةَ عشر.
وفي عامِ ألفينِ وتسعة انتخبه سينودس أساقفةِ الكنيسةِ الكلدانيةِ الكاثوليكية، كرئيسٍ لأساقفةِ أبرشيةِ “أربيل”.
واستمراراً لأعمالِه الخيريةِ التي هدفت لتثبيتِ الشعوبِ المسيحيةِ في أرضِهم التاريخية، أسس نياقتُه الجامعةَ الكاثوليكيةَ في “أربيل” عامَ ألفينِ وخمسةَ عشر.
ونتيجةً لأعمالِه الخيريةِ الكبيرة، ذاعَ صيتُه عالمياً، حيث التقى بعددٍ من رؤساءِ الدولِ الغربيةِ ومسؤوليها، وكان له لقاءاتٌ صحفيةٌ عديدة، أثبت فيها وقوفَه ودعمه لحقوقِ الأقلياتِ والمضطهدين

‫شاهد أيضًا‬

حزب اتحاد بيث نهرين الوطني يحتفل بالذكرى الـ25 لتأسيس مجلس بيث نهرين القومي

بغديدا- العراق-  بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس مجلس بيث نهرين القومي، أجرت اللجنة…