محمد طربوش: نسبة الوارد المائي للفرات المتدفق إلى الأراضي السورية بلغت 158 متراً مكعباً في الثانية

كشفت الإدارة العامة للسدود في مناطق شمال وشرق سوريا عن أن كمية الوارد المائي لنهر الفرات إلى الأراضي السورية سجلت انخفاضاً جديداً، لتصل إلى أقل من مئتي متر مكعب في الثانية، ما يهدد بانخفاض أكبر في منسوب المياه داخل سوريا والعراق.
ومن جانبه، قال محمد طربوش، من الإدارة العامة للسدود في مناطق شمال وشرق سوريا، وفي تصريح خاص له، إن نسبة الوارد المائي لنهر الفرات المتدفق إلى الأراضي السورية بلغت السبت الفائت مئة وخمسٌ وثمانون متراً مكعباً في الثانية، في انخفاض كارثي آخر لمنسوب الفرات.
هذا ومنذ أكثر من ثلاثة أشهر ونصف، تحبس دولة الاحتلال التركي كميات كبيرة من مياه نهر الفرات عن السوريين، إذ قدّر الوارد المائي بنحو مئتي متر مكعب في الثانية طيلة الأشهر الثلاث الماضية.
وتسبّب الانخفاض في منسوب مياه النهر داخل الأراضي السورية، بانخفاض ساعات توليد الكهرباء من السدود وتضرر قطاع الزراعة على نحو واسع، وبدء تلوث مياه النهر وإلحاق أضرار كبيرة بالثروة السمكية.
ومع هذه النسبة الجديدة، تكون مياه نهر الفرات عرضة للمزيد من الانحسار والانخفاض، وبالتالي فإن المنطقة يمكن أن تواجه كارثة حقيقية مع مضي تركيا في حبس المياه.