بعد معاناة مع اللجوء والتشرّد.. شاب كردي يضرم النار في جسده أمام مقر الأمم المتحدة
في حادثة مأساوية وقعت أمس الثلاثاء، تطرح قضية معاناة اللاجئين حول العالم، ممن يتقدمون بطلبات لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، لضمان حصولهم على حق اللجوء والإقامة في دول آمنة لهم لكن دون جدوى.
أقدم لاجئ كردي على إضرام النار في جسده أمام مقر الأمم المتحدة في أربيل، عاصمة إقليم كردستان، احتجاجاً على ما يعانيه في ظل ظروف اللجوء والتشرد، وذلك في إطار وقفة احتجاجية، لمجموعة من الشباب الكرد.
ويرقد الشاب بهزاد محمودي، والذي يعرف باسم محمد، والبالغ من العمر سبعٍ وعشرين سنة، في أحد مستشفيات أربيل، وحالته الصحية حرجة جداً، كون نسبة الحروق في جسده بلغت تسعين في المئة، بعدما سكب البنزين على نفسه مضرماً النار فيها، على مرأى عدد كبير من مراسلي ومندوبي وسائل الإعلام وعدساتهم، بسبب معاناته من سوء الأوضاع المعيشية وعدم الاستجابة لطلبه اللجوء في إحدى الأوروبية.
ومن جهتها طالبت وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان، رئاسة هيئة الادعاء العام في الإقليم باتخاذ الإجراءات القانونية بحق القنوات والمراسلين والمصورين الذين غطوا حادث إحراق الشاب لنفسه.
ودعت الوزارة جميع وسائل الإعلام، إلى الابتعاد عن بث الأخبار والتقارير والبرامج التي تحض على العنف والقتل والانتحار.
وبحسب روايات لأصدقاء الشاب، فإن محمودي المتحدر من مدينة بوكان في إيران، يقيم في أربيل منذ أكثر من أربع سنوات، وكان قد تقدم بطلب لجوء للأمم المتحدة، لكن دون جدوى.
مديرة بعثة المنظمة الأمريكية للتنمية الدولية تزور متحف التراث السرياني
أجرى وفد من بعثة المنظمة الأمريكية للتنمية الدولية (USAid) زيارة إلى المتحف السرياني في قض…