فضائية سورويو تسلط الضوء على معاناة عائلةٍ سريانيةٍ فقيرة

أجرت وسائلُ إعلامٍ محلية مقابلةً مع إحدى العوائلِ الفقيرةِ من شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري في “القامشلي”، وهذه المقابلةُ أثارت حفيظةَ الكنيسةِ السريانيةِ الأرثوذكسية، التي أصدرت بياناً أدانت فيه تلك المقابلة، بسبب إدلاءِ العائلة بمعلوماتٍ غيرِ دقيقة، أساءت للكنيسة ومؤسساتِها.
وبهذا الصدد، أجرت فضائية “سورويو” مقابلةً مع “جورج سفر” عضو المجلسِ الملي للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مدينة “القامشلي”، حيث قال إنّ الكنيسةَ تفاجأت بالمقطعِ المصور بسبب احتوائِه معلوماتٍ مبالغٍ فيها، وأكد “سفر” أنّ العائلة تحصلُ على المساعداتِ بشكلٍ دوري من قبل الكنيسة، التي تنظم جداولاً للمحتاجين حسبَ الأولوية، مضيفاً بأنّ الأزمةَ الاقتصاديةَ في البلاد، وضعت كافةَ الفئاتِ في المجتمع بوضعٍ يتطلبُ منها إدارةَ مصاريفِها.
وفيما يتعلقُ بخروجِ العائلةِ من منزلِها المتصدع، قال “سفر” إن بعضَ أفرادِ العائلة رفضوا ذلك الاقتراحَ منذُ سنتين.
ومن جهتِها، ألقت عدسةُ فضائيةِ “سورويو” نظرةً لوضعِ العائلةِ عن كثب، حيث قالت ربّة المنزل “ريما بشير” إنّها تريدُ الانتقالَ لمنزلٍ آخر في حالِ وجودِ بديلٍ لمنزلِها، مضيفةً بأنّ ما يحصلونَ عليه من مساعداتٍ من قبلِ الكنيسةِ غيرُ كافٍ لسد احتياجاتهم.
وكان من الواضحِ أنّ والدَ “ريما” وأخواتِها الذين يقطنون في ذاتِ المنزل، يفتقرون لأبسطِ أنواعِ الرعايةِ والاهتمام، خاصةً عقبَ فقدانِ والدتِها.