قراراتٌ سياسيةٌ وعقوباتٌ أوكرانيةٌ جديدةٌ ضد روسيا

في خطوةٍ أوكرانيةٍ جديدةٍ لإظهارِ عدائِها تجاهَ روسيا، ورغبتِها بالانضمامِ وتعزيزِ علاقاتِها مع الدولِ الغربية، قدمت “أولغا فاليليفسكايا-سماغلوك” النائبةُ عن حزبِ “خادمِ الشعب” الذي يتزعمه الرئيسُ الأوكراني “فلاديمير زيلينسكي”، قدمت مشروعَ قرارٍ للبرلمانِ الأوكراني يومَ الخميس، يقضي بإدراجِ حركةِ “حماس” الفلسطينيةِ على قائمةِ التنظيماتِ الإرهابية، وحازَ المشروعُ على دعمِ أكثرَ من ثمانينَ نائباً من مختلفِ الأحزاب.
وشددت “سماغلوك” على أنّ “كييف” بهذه الخطوة، ستنضمُ إلى العالمِ المتحضرِ وشركائِها الاستراتيجيين، وهم كلٌ من الاتحادِ الأوروبي والولاياتِ المتحدةِ وكندا وبريطانيا واليابان، وأضافت أنّ الإجراءَ يمثلُ خطوةً إيجابيةً تجاه إسرائيل، واتهمت “سماغلوك” روسيا بدعمِ “حماس” واستغلالِها للضغطِ على “واشنطن”، من أجل طلبِ تنازلاتٍ منها في مسائلٍ أخرى.
ومن جانبٍ آخر، وافقَ “زيلينسكي” على قرارِ مجلسِ الأمنِ القوميِ والدفاعِ الأوكراني، القاضي بتمديدِ عقوباتٍ واسعةِ النطاقِ ضد أفرادٍ وكياناتٍ قانونيةٍ وإعلاميةٍ روسية.
واستهدفت العقوباتُ أيضاً رئيسَي جمهوريةِ “دونيتسك” “دينيس بوشلين” وجمهوريةِ “لوغانسك” “ليونيد باشنيك”، ورئيسَ شبهِ جزيرةِ القرم “سيرغي أكسينوف”، بالإضافةِ لعددٍ من المواطنينَ الروس، وتشمل العقوباتُ تجميدَ الأصولِ ووقفِ العملياتِ التجارية، ومنعِ سحبِ رأسِ المال من أوكرانيا.
قرار “زيلينسكي” قابلَه ردٌ روسي، حيث قال “ديميتري بيسكوف” المتحدثُ باسم الكرملين، إنّ العقوباتِ الأوكرانيةَ الجديدةَ ليست في مستوى التحضير للقاءِ المرتقبِ بين “زيلينسكي” ونظيرِه الروسي “فلاديمير بوتين”