الإعلان عن الانتخابات السورية بمثابة انقلاب على العملية السياسية ومسارها الأممي

في رسالة له وجهها إلى خمسٍ وسبعين دولة وسبعة منظمات دولية، فيما يتعلق بالانتخابات السورية اللاشرعية المزمعة، اعتبر رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني السوري، نصر الحريري، أن إعلان نظام الأسد عن موعد ما وصفها بمسرحية الانتخابات، هو بمثابة انقلاب على العملية السياسية ومسارها الأممي المستند إلى القرارات الدولية ذات الصلة وبخاصة قراري مجلس الأمن ألفين ومئتين وأربعٌ وخمسون وألفين ومئة وثمانية عشر، بحسبه.
وأكد نصر الحريري، أن ما يسمى بالإئتلاف قرر رفض هذه العملية الصورية جملة وتفصيلاً واعتبارها عملية غير شرعية وغير معترف بنتائجها، بحسب وصفه.
كما وبين الحريري أن هذه الانتخابات تجري تحت سلطة أجهزة أمن النظام ومخابراته، وهي ذات نتيجة معروفة جرى إعدادها سلفاً بناءاً على دستور ألفين واثني عشر غير الشرعي، داعياً جميع الدول والمنظمات الدولية إلى عدم الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات ونتائجها، مطالباً بممارسة دور أكبر ضاغط على النظام وداعميه، والتأكيد على أن الحل الوحيد في سوريا لن يكون إلا من خلال الالتزام الحقيقي من جميع الأطراف بالعملية السياسية وفق القرارات الدولية ذات الصلة.