بلينكن.. لا مؤشراتٍ على التزام طهران بالعودةِ للاتفاقِ النووي الإيراني

في ظلِ استمرارِ المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ بينَ الولاياتِ المتحدةِ وإيران في “فيينا” بشأنِ العودةِ للاتفاقِ النووي الإيراني، أجرى وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” لقاءً تلفزيونياً مع شبكةِ “إي بي سي” يوم الأحد، لتوضيحِ آخرِ تطوراتِ ونتائجِ المفاوضات.
وقال “بلينكن” إنّ المفاوضاتِ أتاحت تحديدَ الخطواتِ الواجبِ اتخاذُها من قبلِ الطرفين، من أجل العودةِ إلى الامتثالِ لشروطِ الاتفاق، مضيفاً بأنّ “واشنطن” باتت على اطلاعٍ كاملٍ حولَ العقوبات التي ينبغي رفعها، والتي لا تتماشى مع الاتفاقِ النووي، لكن الأهمَ هو معرفةُ إيران ما يتوجبُ عليها فعلُه.
ولفت “بلينكن” إلى أنّ “واشنطن” لم ترَ حتى الآن أيَ مؤشراتٍ لاستعدادِ إيرانَ لتبني قرارٍ لفعلٍ ما يجبُ عليها فعله.
وتطرقَ “بلينكن” خلال اللقاءِ لأنشطةِ إيران المزعزعةِ لاستقرارِ المنطقة، والمتمثلةِ بتمويلِ جماعاتٍ متطرفةٍ ودعمِ الإرهابِ بشكلٍ أوسع، ودعمِ وكلاءٍ خطيرين تابعين لها في مختلفِ أنحاءِ الشرقِ الأوسط، وخرقِ نظامِ منعِ انتشارِ الأسلحة.
وحذر “بلينكن” من أنّ قدرةَ إيران على امتلاكِ ترسانةٍ نوويةٍ خلال فترةٍ قصيرة، سوف يشددُ من سلوكِها في هذه المجالات، وأكدَ أنّ إدارةَ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” تسعى بشتى الوسائلِ للحد من هذه الأنشطة، وإعادةِ احتواءِ المشكلةِ النووية، خاصةً بعد فشلِ إدارةِ “ترامب” في إنجازِ هذه المهمة، من خلال سياسةِ الضغطِ القصوى على “طهران”