سنحريب برصوم: النظام يتحدى الشعب السوري باجرائه هذه الانتخابات
مع قدوم الانتخابات الرئاسية السورية اللاشرعية للنظام السوري يظهر للعيان مدى تراجع شعبية النظام السوري عن السنين السابقة بسبب عقده هذه الانتخابات في وقت تحتضر فيه البلاد لاسيما مشاهد الدمار التي خلفتها طائراته لا تزال عالقة في اذهان السوريين.
فكان من بين الرافضين لتلك الانتخابات حزب الاتحاد السرياني الذي كان قد اصدر بيان بهذا الخصوص سابقا, وعاد امس السبت, وفي مقابله مع الرئيس المشترك للحزب “سنحريب برصوم” ليؤكد ان الانتخابات بعيدة كل البعد عن الشعب السوري, وذلك في برنامج المشهد السياسي على فضائية “سورويو “.
في حين سؤاله عن شرعية الانتخابات وفي هذه الظروف في عدم الاستقرار الامني والاقتصادي, اجاب “برصوم” : “عندما نتكلم عن المشكلة السياسية في سوريا يجب ان نتحدث عن المسار الدولي لايجاد مخرج وحل للوضع السوري وكان هذا الحل القرار الدولي 2254 وله بنود من اجل التقدم بالحل السوري وهو المخرج الوحيد من الازمة السورية, النظام السوري يتحدى المجتمع الدولي وايضا الشعب السوري باجرائه هذه الانتخابات التي رفضتها الامم المتحدة”.
وعند سؤاله عن مصير الشعب السرياني ووجوده في سوريا وتطلعات الحزب اجاب “برصوم”: “نحن نسعى لتثبيت حقوق شعبنا في الدستور السوري وفي سوريا المستقبل الى جانب الاهداف الوطنية من اجل بناء وطن ديمقراطي”.
وتطرق الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا, في حين سؤاله عن نظرة النظام السوري للحل في سوريا وكيفية ربطها من جديد, وقال : “النظام حتى اليوم يراهن على اعادة سيطرته على كل سوريا, بالنسبة له الحل العسكري هو المطروح دوما, وهذا ما يرفضه المجتمع الدولي لانه سيجر سوريا الى حروب جديدة, الضامن لعدم توسعه في مناطق جديدة هو التحالف الدولي وامريكا بمناطقنا وتركيا ايضا بالمناطق الاخرى”.
وفي الختام قال “سنحريب برصوم” : “يستحق الشعب السوري ان يصل للحل وتنتهي المعاناة والحرب وينال حقوقه وذلك عن طريق الانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة وفق القرار الدولي 2254 ونيل الشعوب لحقوقها وان تحكم نفسها بنفسها ضمن اقاليم. كمشروع الادارة الذاتية لانه يعتبر حق مشروع لكل الشعوب.”
ميقاتي يلتقي الشرع في دمشق ويتفقان على التعاون لضبط الحدود
في أول لقاء بين مسؤولين من البلدين منذ الإطاحة بالنظام السوري السابق في الثامن من كانون ال…