بايدن ينهي عملَ شركةٍ نفطٍ أمريكيةٍ في شمالِ شرقِ سوريا

عقبَ تسلمه مقاليدَ الحكمِ في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، سارعَ الرئيسُ الأمريكي “جو بايدن” لإلغاءٍ عددٍ من القراراتِ التي اتخذَها سلفُه “دونالد ترامب” داخلَ أمريكا وخارجَها.
فبحسبِ ما نقلته وكالةُ “أسوشيتد برس” عن مصدرٍ مطلع، أنهى “بايدن” عملَ شركةِ “ديلتا كريسنت إينيرجي” للنفطِ الأمريكيةِ في شمالِ شرقِ سوريا، كان “ترامب” قد وافقَ عليها، بموجبِ تعهدِه بالحفاظِ على إنتاجِ النفطِ في المنطقة.
ووفقاً لمسؤولٍ فضلَ عدمَ ذكرِ اسمه، فإنّ رسالةُ “ترامب” وتعهدَه الأخير، لم يعودا من صلبِ سياسةِ إدارةِ “بايدن” الخارجية، التي اعتبرت استخدامَ الجيشِ الأمريكيِ لتسهيلِ إنتاجِ النفطِ السوري أمراً غيرَ مناسب.
ويُشارُ إلى أنّ قواعدَ وزارةِ الخزانةِ الأمريكية، تحظرُ على معظمِ الشركاتِ الأمريكيةِ ممارسةَ الأعمالِ التجاريةِ في سوريا.
وكان “ترامب” قد أعلنَ رغبتَه في إبقاءِ بعضِ القواتِ الأمريكيةِ في المنطقةِ الغنيةِ بالنفط للحفاظِ على السيطرةِ على الأرباحِ منه، ولهذا السببِ سمحَ بإعفاءِ الشركةِ النفطيةِ المذكورة، والتي تأسست عامَ ألفينِ وتسعةَ عشر على يدِ “جيمس كاين” سفيرُ الولاياتِ المتحدةِ في الدنمارك في عهد الرئيسِ “جورج بوش الابن”، والضابطِ المتقاعدِ “جيمس ريس”، والمسؤولِ التنفيذي السابق لشركةِ “غولف ساند بتروليوم” في بريطانيا “جون دورييه جونيور”