تحركاتٌ أوروبيةٌ ومناشداتٌ أمميةٌ قبيلَ لقاءِ بايدن وبوتين

في الوقتِ الذي ينتظرُ فيه العالمُ بأسرِه انعقادَ اللقاءِ بينَ الرئيسَين الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين” في السادسِ عشرَ من الشهرِ المقبل، والنتائجِ التي ستتمخضُ عن ذاك اللقاء، شرعَت دولُ الاتحادِ الأوروبيِ من جهتِها بالتحضيرِ للقمةِ الأوروبيةِ الأمريكيةِ في “بروكسل” في الخامسِ عشرَ من الشهرِ المقبل، أي قبلَ يومٍ من لقاءِ “بايدن” و”بوتين”
وبحسبِ وكالةِ “بلومبرغ”، فإنّ الاتحادَ الأوروبيَ دعا “واشنطن” لإقرارِ بيانٍ مشتركٍ يعلن فيه الطرفان أنّهما سيردان بشكلٍ حاسمٍ على ما وصفَه بالسلوكِ السلبي والإجراءاتِ العدائيةِ من قبلِ روسيا، والذي من المقترحِ إقرارُه خلالَ القمةِ الأوروبيةِ الأمريكية.
وأضافت الوكالةُ بأنّ البيانَ سيتضمنُ رفضَ “بروكسل” و”واشنطن” لما يوصف بقمعِ روسيا للمجتمعِ المدنيِ والمعارضةِ ووسائلِ الإعلامِ المستقلة، بالإضافةِ لتأكيدِ الطرفَين تعاونَهما في مجالِ مواجهةِ الصين.
وفي السياق، وتعليقاً على اللقاءِ المرتقبِ بينَ “بايدن” و”بوتين”، أفادَ مكتبُ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، بأنّ الأخيرَ يرحب بتوصلِ الطرفين لاتفاقٍ حولَ عقدِ اللقاء.
وأضافَ بأنّ “غوتيريش” يأمل في أن يبدأَ الزعيمان حواراً جدياً حول سبلِ إحياءِ عمليةِ نزعِ السلاحِ والرقابةِ على الأسلحة، بما في ذلك عبر معاهدةٍ جديدةٍ ستحلُ محلَ معاهدةِ “ستارت ثري”، المعنيةِ بالحدِ من الأسلحةِ الهجوميةِ الاستراتيجية.