31/05/2021

تحركاتٌ للجيشِ العراقي لبسطِ الأمنِ في المنطقةِ الخضراء

أدى اعتقالُ “قاسم مصلح” قائدِ عملياتِ “الأنبار” في الحشدِ الشعبي الأسبوعَ الماضي، إلى تصاعدِ التوتراتِ بينَ رئيسِ الحكومةِ العراقي “مصطفى الكاظمي” وقواتِ الحشدِ الشعبي التابعةِ لإيران، حيث عمدت الميليشياتُ للسيطرةِ مؤقتاً على مداخلِ ومخارجِ المنطقةِ الخضراءِ وسطَ العاصمةِ “بغداد”، قبلَ أن تعودَ القوى الأمنيةُ العراقيةُ لتفرضَ سيطرتَها وتطردَ الميليشياتِ من المنطقة.
وتعليقاً على تلكَ الأحداث، قال وزيرُ الدفاعِ العراقي “جمعة عناد” في تصريحٍ صحفيٍ يوم السبت، إنّه يجب ألا تتكررَ تلكَ الحادثة، وألا يعتبرَ البعضُ سكوتَ الدولةِ خوفاً أو أنّها غيرُ قادرةٍ على مواجهةِ أي طرف، بل على العكس، لكننا لا نريد إراقةَ الدماء، على حدِ تعبيرِه.
ومن جانبٍ آخر، وبحسبِ بعضِ المصادر، فإنّ الحشدَ الشعبيَ وضعَ شروطاً على “الكاظمي” لإنهاءِ التوتر، ما دفعَ “الكاظمي” وبصفتِه القائدَ العامَ للقواتِ المسلحةِ العراقية، لإعطاءِ أمرٍ بتحريكِ اللواءِ الأول من القواتِ الخاصةِ في الجيشِ العراقي إلى المنطقةِ الخضراءِ ومحيطِها.
وأضافت المصادرُ أنّ هذا الإجراءَ يأتي لتعزيزِ وجودِ القواتِ الأمنيةِ العراقيةِ داخلَ المنطقةِ الخضراءِ ومحيطِها.

‫شاهد أيضًا‬

اعتماد اللغة التركمانية رسمياً ضمن الحدود الإدارية لمحافظة صلاح الدين

تقدَّم عضو مجلس محافظة صلاح الدين العراقية، عاطف النجار، بطلب لاعتماد اللغة التركمانية في …