31/05/2021

تقارير صحفية تربط بين الاستهداف التركي الممنهج للمناطق المسيحية والكردية والتطهير العرقي

أصدرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تقريراً اعتبرت فيه أنّه من البديهي الربطُ بين الاستهداف التركي الممنهج لمناطق المكونين المسيحي والكردي، ولا سيما الإيزيدي، والسعيُ إلى تطهيرٍ عرقي وتهجير المكونات من العراق وسوريا، وكل ذلك بحجة أمنها القومي.
حيث أكدت الصحيفة أنّ كل مكان يسيطر عليه إرهابيو تركيا في شمال سوريا مثل “عفرين” و”إدلب” وأماكن أخرى، لا يمكن للأقليات أن تعيش فيها بحرية، وأن “أنقرة” تواصل حملة قصف على قرى في إقليم كردستان لتدمير منازلٍ وكنائسَ محليةٍ للمسيحيين، كما أنها زرعت بذلك عدم الأمان لدى الكثير من أبناء هذه المكونات في العراق وسوريا والشرق الأوسط.
وبدوره، وثّق المعهد الآشوري للسياسات، تدمير كنيسةِ “مار يوسف” الآشورية الشرقية في قرية “مسقعة” في “باروار” بإقليم كردستان، في حملة جوية لطائرات الاحتلال التركي استهدفت المنطقة.
واستناداً إلى تقارير محلية نشرتها وسائل إعلام، فإن القصف دمر قرية مسيحية وكنيسة ونشر الرعب بين الناس، وأرغم عائلات تنتمي إلى الأقليات المسيحية القديمة، على الفرار من القرى المحلية، فيما يبدو وكأنه تطهير عرقي.
يأتي ذلك فيما أشار المسؤول السابق في الخارجية الأمريكية والكاتب “ديفيد فيليبس” في تصريح له لصحيفة “نيويوروب” الأسبوعية البلجيكية، إلى أن تصرفات وسلوكيات تركيا العدوانية أثبتت أنها من الدول الراعية للإرهاب في سوريا وليبيا وقره باغ، وطالب “واشنطن” بالتحرك حيال ذلك، مشدداً على أنه لا ينبغي الاستخفاف بإدراج تركيا في قائمةِ الدول المساهمة في ذلك.

‫شاهد أيضًا‬

المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ينظم ورشة عمل لبحث مستقبل سوريا

نظم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان ورشةَ عملٍ في “سودرتاليا” السويدية، بحضورِ مم…