سيناتورٌ جمهوري ينتقدُ بايدن.. وتهديدٌ إسرائيليٌ ضمنيٌ لحزب الله

عقبَ اتفاقِ التهدئةِ الموقعِ بينَ إسرائيلَ وحركةِ “حماس” الفلسطينية، أجرى السيناتورُ الأمريكيُ الجمهوري “تيد كروز” زيارةً لإسرائيل، وتفقد منظومةَ القبةِ الحديديةِ الإسرائيلية، حيث أدلى بتصريحٍ اتهمَ فيه الرئيسَ الأمريكيَ “جو بايدن” باللينِ مع أعداءِ إسرائيل، واعتبرَ أنّ دعواتِه لإسرائيل إلى إنهاءِ الحرب، شجعت قادةَ “حماس” المتشددين.
وشدد “كروز” على أنّ “واشنطن” ليست مدينةً للفلسطينيين بأيِ مساعداتٍ إنسانية، طالما أنّ هناك خطراً من سيطرةِ “حماس” على تلك الأموال.
واختتمَ “كروز” تصريحَه بالقول، إنّه كلما أظهر “بايدن” ضعفاً تجاه “حماس” أو “حزب الله” أو إيران، كلما زادَ تصاعدُ الهجماتِ الإرهابية.
وفي السياق، أدلى وزيرُ الدفاعِ الإٍسرائيلي “بيني غانتس” بتصريحٍ للصحفيين، قالَ فيه إنّه تحدثَ مع الأمريكيين والمصريين وممثلينَ آخرينَ في العالم، وأوضحَ أمامَهم أنّه بالإضافةِ إلى إدخالِ البضائعِ مثل الأغذيةِ والأدويةِ وغيرِها من الاحتياجاتِ الأساسية، سيطالبُهم بأن تترافقَ إعادةُ إعمارِ “غزة” مع تهدئةٍ طويلةِ الأمد، وإعادةِ الجنودِ الإسرائيليينَ المحتجزينَ لدى “حماس”
وتابع قائلاً بأنّ إسرائيل ستعملُ على تقويةِ العلاقاتِ مع السلطةِ الفلسطينية، والتي يجبُ أن تتولى المسؤوليةَ على جزءٍ مما يجري في قطاعِ “غزة”
وفي رسالةٍ مبطنةٍ حملت في طياتِها تحذيراتٍ للبنانيينَ و”حزبِ الله”، قالَ “غانتس” إنّ ما شهدته “غزة” سيكونُ أقسى بعشرةِ أضعافٍ في لبنان، في حالِ نشوبِ أي حرب.
ويُشارُ إلى أنّ “غانتس” سبقَ وأن حذرَ اللبنانيينَ من تحولِهم لدروعٍ بشريةٍ لجماعةِ “حزب الله”، الذي يخزنُ أسلحةً وذخائراً وصواريخَ تحت منازلِهم.