نتنياهو.. مستعدون لخسارةِ علاقاتنا مع واشنطن في سبيلِ إحباطِ برنامج إيران النووي
منذُ انخراطِ الولاياتِ المتحدةِ وإيران والأطرافِ الدوليةِ في المفاوضاتِ غيرِ المباشرةِ في “فيينا”، في سبيلِ إعادةِ إحياءِ الاتفاقِ النوويِ الإيراني لعامِ ألفينِ وخمسةَ عشر، كانت إسرائيلُ ومسؤولوها وعلى رأسِهم رئيسُ الوزراءِ “بنيامين نتنياهو”، يبذلونَ جهوداً لمنعِ الإدارةِ الأمريكيةِ وتحذيرِها من مخاطرِ وتداعياتِ ذلك الاتفاقِ على أمنِ إسرائيلَ ووجودِها.
وتلكَ الجهودُ لا تزالُ مستمرةً حتى اليوم وبشكلٍ أعنف، حيث أكدَ “نتنياهو” يوم الثلاثاء، وفي حديثٍ خلالَ حفلٍ لرئيسِ الموساد الجديد “ديفيد بارنيا”، أكد أنّ “تل أبيب” ستختارُ إحباطَ برنامجِ إيرانَ النووي، حتى ولو توترتِ العلاقاتُ مع “واشنطن”
وأوضحَ قائلاً إنّ التهديدَ الوجوديَ الأكبرَ الذي يواجه إسرائيل، هو احتمالُ تمكن إيران من الحصولِ على أسلحةٍ نووية، وحذرَ من أنّ جهودَ إيران بهذا الصدد، تُعَرِضُ الدولةَ اليهوديةَ للخطر، على حد تعبيرِه.
كما دعا “نتنياهو” لاستمرارِ العملياتِ السريةِ ضد “طهران”، مضيفاً بأنّه وطوالَ أربعينَ عاماً، أخبرَ “بايدن” أنّ إسرائيل ستواصلُ بذلَ كل ما في وسعها لإحباطِ تَسَلُحِ إيران بالأسلحةِ النووية، سواءً بوجودِ اتفاقٍ أو عدمِه.
ولتبيانِ مدى جديةِ وأهميةِ الموضوعِ بالنسبةِ لإسرائيل، قال “نتنياهو” إنّه في حالِ اضطررنا للاختيارِ بين الاحتكاكِ مع صديقتنا العظيمةِ الولاياتِ المتحدة، وإزالةِ التهديدِ الوجوديِ المتمثلِ بإيران، فإنّنا سنتجه للخيارِ الأخير، ألا وهو إزالةُ التهديدِ الوجودي.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…