ائتلافٌ إسرائيليٌ جديد يطيحُ بحكومةِ بنيامين نتنياهو
قبلَ أقلِ من ساعةٍ على انتهاءِ المهلةِ الممنوحةِ لكلا الطرفينِ المتنافسين على تشكيلِ حكومةٍ إسرائيليةٍ جديدة، أبلغَ “يائير لابيد” زعيمُ حزبِ “يش عتيد” الوسطي الرئيسَ الإسرائيليَ “رؤوفين ريفلين” يومَ الأربعاء، بأنّه تمكن من تشكيلِ ائتلافٍ حكوميٍ جديد، سيحل محلَ حكومةِ “بنيامين نتنياهو”
وتعهد “لابيد” في تغريدةٍ على “تويتر” بأن تعمل حكومتُه لخدمةِ جميعِ مواطني إسرائيل، وأنّها ستحترمُ المعارضين وستعملُ كلَ ما بوسعها لتوحدَ مختلفَ فئاتِ المجتمعِ الاسرائيلي.
هذا وتمكن “لابيد” من إقناعِ عددٍ من الأحزابِ اليمينيةِ واليساريةِ وحتى العربيةِ لتشكيلِ الائتلافِ الحكومي، إذ يضمُ القائمةَ العربيةَ الموحدةَ وحزبَ “الأملِ الجديد” بقيادةِ “جدعون ساعر”، إضافةً لحزب “يمينا” بقيادةِ “نفتالي بينت”، الذي يعتبر أكبرَ شريكٍ لـ “لابيد” في الائتلاف.
ومن المقررِ أن يتناوبَ “لابيد” و”بينت” على رئاسةِ الوزراء، إذ سيتسلمُ “بينيت” رئاسةَ الوزراء، في حينِ سيتولى “لابيد” وزارةَ الخارجيةِ حتى يقوما بتبديلِ الأدوارِ بعدَ سنتين.
وباعتبارِ الولاياتِ المتحدةِ شريكاً أساسياً لإسرائيل، قالَ وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” في مقابلةٍ تلفزيونية، وتعليقاً على تشكيلِ الحكومةِ الإسرائيليةِ الجديدة، إنّ الإسرائيليين سيتخذونَ قراراتهم بأنفسهم بشأنِ حكومتهم، مثلَ أيِ ديمقراطية، وسنعملُ مع أيِ حكومةٍ إسرائيليةٍ للمضيِ قدمًا، كما فعلنا في الماضي، سواءً كانَ “نتنياهو” أو أي شخصٍ آخر.
وفي السياق، انتخبَ نوابُ البرلمانِ الإسرائيلي يومَ الأربعاء، زعيمَ حزبِ العملِ السابق “إسحاق هرتسوغ” ليكونَ الرئيسَ الحادي عشر لإسرائيل، وليخلفَ الرئيسَ الحالي “رؤوفين ريفلين”
حيث حصلَ “هرتسوغ” على سبعةٍ وثمانينَ صوتاً، بينما حصلت منافسته “ميريام بيريتس” على ستةٍ وعشرينَ صوتاً من أصواتِ أعضاءِ البرلمان.
وتعهدَ “هرتسوغ” خلالَ خطابٍ متلفز، بأنّه سيكون رئيساً للجميع، وأنّه سيبني جسوراً بين مختلفِ مكوناتِ المجتمعِ الإسرائيلي.
“نادين ماينزا”… سوريا أمام مفترق طرق خطير بعد مجازر الساحل
واشنطن – في مقالة لها عبر موقع “ويلسون سنتر“، قالت رئيسة الأمانة العامة …