استمرار الصراع الروسي الايراني عبر زيادة تجنيد السوريين في صفوفهم
كثرت التقارير مؤخرا عن عمليات تجنيد في صفوف الميليشيات الروسية والإيرانية، فاصبح الشبان السوريين اداة لخدمة مصالحهم واجنداتهم, باسم الخدمة العسكرية, ومن ثم تلاها عمليات توطين لعائلات المقاتلين الايرانيين الاجانب الذين استجلبتهم ايران واسكنتهم في الأبنية التي استولت عليها الميليشيات.
حيث كشفت شبكة عين الفرات إنَّ الميليشيا استقبلت يوم الأربعاء خمس وعشرين عائلة من عوائل عناصرها الأجانب الحاصلين على رتبة مساعد، وجهزت لهم شقق جديدة ليقيموا فيها, ضمن مشروع “جمعية الرصافة السكني” في حي العمال في مدينة دير الزور شرقي سوريا, في أبنية مجاورة لتلك التي تقطنها عائلات العناصر الأفغان.
وأضافت أنَّ العائلات وصلت يوم الثلاثاء، إلى مساكنها عبر ثلاث حافلات كبيرة نوع “بولمان”، وبرفقتها عدد من سيارات البيك أب التابعة للحرس الثوري، التي أمنت الحماية للرتل الذي جاء من الطريق الواصل بين مدينتي تدمر ودير الزور.
وأشارت الشبكة إلى أنَّ العائلات وصلت إلى سوريا قبل ثلاثة أيام عبر مطار دمشق الدولي قادمة من إيران.
ومن جهة اخرى وفي نوع من التسابق بين روسيا وإيران لتجنيد فئة الشبان اليافعين,ووضع خطط لكيفية استدراجهم وزيادة اعداد المنتسبين لقواتهم, عقد ضباط روس في مدينة دير الزور اجتماعا مع قادة مليشيا “لواء القدس” المدعومة من قبلها بهدف وضع خطط لزيادة المنتسبين لصفوفها في ظل تنامي أعداد منتسبي المليشيات الإيرانية في المنطقة.
ونقل موقع “عين الفرات” عن مصادر أن جنرالات روس قادمين من حلب، أطلعوا الميليشيا عن الخطط الجديدة لاستقطاب منتسبين جدد من أبناء دير الزور.
بين التجنيد الروسي والايراني, والخلاف الروسي الايراني الذي بدأ يظهر جليا,ناهيك عن الصراع بين القوتين على النفوذ في سوريا, كل تلك العوامل اثرت على مستقبل وحياة الشبان السوريين والشعب السوري الذي اصبح ضحية, و يدفع ثمن الصراعات الاقليمية على ارضه.
وصول طلاب سريان آشوريين وأرمن إلى القامشلي من مدينة حلب
بدموع الفرح استقبل مئات الأهالي أولادهم في مدينة القامشلي في مقاطعة الجزيرة في إقليم شمال …