04/06/2021

افتتاح أول كلية لقوى الامن الداخلي على مستوى شمال شرق سوريا

تحت شعار "معاً لإرساء الأمن، معاً للتقدم بقوى الأمن الداخلي"، افتتحت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال شرق سوريا، الكلية الأولى لقوى الأمن الداخلي وذلك في بلدة رميلان، تضمن الافتتاح إلقاء العديد من الكلمات وتقديم عرض عسكري من قبل المشاركين في الدورة الأولى ضمن هذه الكلية والبالغ عددهم 154 عضواً وعضوة.

بحضور القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقيادة قوى الأمن الداخلي السوتورو، افتُتحت في أكاديمية الشهيد محي الدين في رميلان كليةً لقوى الأمن الداخلي الأولى من نوعها على مستوى شمال وشرق سوريا.
حيث بدأت الكلية أولى دوراتها التدريبية بمشاركة 154 عضواً وعضوة من الإداريين ضمن قوى الأمن الداخلي، من كافة مناطق شمال وشرق سوريا وسوف تستمر لمدة ستة أشهر.
حضر مراسيم الافتتاح أيضاً قيادات قوى الأمن الداخلي في إقليم الجزيرة، ممثلين عن هيئات الإدارة الذاتية، الرئاسة المشتركة لهيئة الداخلية، مجلس عوائل الشهداء وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني.
بدأت مراسيم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ومعزوفات من الفرقة الموسيقية العسكرية، تلاها كلمة الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة حسن عبيد، أكد فيها عظمة التضحيات التي قدمها شهداء القوى العسكرية والأمنية والتي رسخت الأمن والأمان في كافة مناطق شمال وشرق سوريا.
بعدها كانت الكلمة للرئيس المشترك في هيئة الداخلية علي حجو، تمنى فيها النجاح لكافة الأعضاء منوهاً على أهمية هذه الدورة لترسيخ مفهوم الأمن وتطوير قوى الأمن الداخلي.
كما ألقى الرئيس المشترك لقوى الأمن الداخلي عاصم أحمد كلمة، أثنى فيها على الجهود التي بُذلت للبدء في هذه الدورة الأولى من نوعها منذ بداية تأسيس قوى الأمن الداخلي، والتي ستشكل فارقاً كبيراً على كافة الأصعدة، مؤكداً استمرار السير على نهج الشهداء.
واختُتمت مراسم الافتتاح بعرضٍ عسكريّ قدمه المشاركين في الدورة الأولى لهذه الكلية.

‫شاهد أيضًا‬

كوريلا يزور القواعد الأمريكية في سوريا ويلتقي السوداني في العراق

في ظل التطورات الميدانية المتسارعة التي تشهدها سوريا، ومع كثرة التهديدات باستغلال تنظيم دا…