بيني غانتس يلتقي مسؤولينَ أمريكيين في واشنطن

نشبَ خلافٌ بينَ وزيرِ الدفاعِ الإسرائيلي “بيني غانتس” ورئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”، عقبَ التصريحاتِ التي أدلى بها الأخيرُ منذُ أيام، والتي أعلن فيها أنّ “تل أبيب” مستعدةٌ للعبورِ في خلافٍ مع “واشنطن”، في سبيلِ منعِ إيران من تطويرِ سلاحٍ نووي، حيث وصفَ “غانتس” تلك التصريحاتِ بالاستفزازية، وفضّل الإبقاءَ على العلاقاتِ مع “واشنطن” التي تُعتبرُ أفضلَ حليفٍ لإسرائيل، واعتزمَ إجراءَ مناقشاتٍ مع المسؤولينَ الأمريكيين لحلِ معضلةِ الاتفاقِ النووي الإيراني.
وبهذا الصدد، توجّه “غانتس” للولاياتِ المتحدةِ يومَ الخميس، والتقى بنظيرِه الأمريكي “لويد أوستن”، للتشديدِ على ضرورةِ منعِ إيران من امتلاكِ سلاحٍ نووي.
وخلال اللقاء، عاد “أوستن” ليؤكدَ دعمَ بلادِه لحقوقِ إسرائيل في الدفاعِ عن نفسها ضد التهديداتِ الإقليمية، المتمثلةِ بإيران وأذرعِها، كما أكد التزامَ الإدارةِ الأمريكيةِ بالحفاظِ على التفوقِ العسكريِ النوعي لإسرائيل.
من ثم التقى “غانتس” بوزيرِ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، وبحثا إعادةَ إعمارِ “غزة” وكيفيةَ إيصالِ المساعدات، وأكد “غانتس” على أهميةِ استعادةِ الاستقرارِ في المنطقة، وأعربَ عن امتنانِه للدعمِ الأمريكي لإسرائيل.
وعقبَ ذلك، التقى “غانتس” بمستشارِ الأمنِ القوميِ الأمريكي “جيك ساليفان”، وأكد الجانبان على ضرورةِ وقفِ أعمالِ إيران العدوانيةِ المزعزعةِ للاستقرار.
وعلى إثرِ تلكَ اللقاءات، قالَ البيتُ الأبيضُ أنّ العلاقةَ الاستراتيجيةَ مع إسرائيل بالغةُ الأهميةِ للولاياتِ المتحدةِ الأمريكية