مسؤولان أمريكيان يقدمان خطة بديلة عن الاتفاق النووي

قدم السيناتور الديمقراطي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بوب مينينديز والسيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، خطة بديلة عن الاتفاق النووي وحذرا من أن الصفقة النووية قد تم كسرها ولم تعد صالحة.
واقترح المشرعان إنشاء بنك إقليمي للوقود النووي يتم مراقبته من الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية يسمح للدول التي تريد الحصول على طاقة نووية سلمية بالاستفادة منه، معتبران أن الصفقة النووية تتجاهل سلوك إيران الخبيث في المنطقة ودعمها لميليشيا حزب الله والحوثيين في اليمن.
كما وأكد المشرعان في صحيفة واشنطن بوست أن هناك تصوراً خاطئاً شائعاً مفاده أن أولئك الذين عارضوا الاتفاق النووي الإيراني يعارضون ببساطة الدبلوماسية مع إيران وهذا منافٍ للحقيقة، ونوّها بأنه وعلى مدى أكثر من خمسٍ وعشرين عاماً في الكونغرس، دعما باستمرار الدبلوماسية المدعومة بالعقوبات، بهدف إنهاء خطط إيران النووية الخطيرة وكبح عدوانها الإقليمي.
هذا ويعتقد المشرعان أن هناك طريقة للتوصل إلى حل وسط يجد الدعم بين دول المنطقة، ويلبي هدف إيران المعلن للطاقة النووية السلمية وتجنب سباق التسلح في الشرق الأوسط.
وذكر المسؤولان أنه حتى خلال الفترة القصيرة التي نفذت فيها جميع الأطراف خطة العمل الشاملة المشتركة، استمرت إيران في نقل أسلحة متطورة بشكل متزايد إلى حزب الله، مما أدى إلى تعزيز نظام بشار الأسد في سوريا واستغلال مظالم الحوثيين في اليمن حيث اكتسبت نفوذاً متزايداً.
وختم المشرعان بأنه يجب أن تعمل الإدارة على ضمان العدالة لجميع المواطنين الأميركيين الذين عانوا من النشاط الإيراني الخبيث، بمن فيهم أولئك الذين ما زالوا محتجزين ظلما