حزب سوريا المستقبل: ممارسات تركيا في سوريا تهدد وحدة البلاد
نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن “سهام داوود” الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل، في حديث خاص، أن مشكلة التغيير الديمغرافي تشغل بال السوريين في شمال شرق البلاد، خاصة مع تشبث تركيا والفصائل الموالية لها، هدفها احتلال منطقة سورية وضمها إلى أراضيها كما حصل سابقاً مع لواء اسكندرون.
وأضافت المسؤولة في الحزب، أن ما يحصل في عفرين يتزامن بصمت دولي خجول، ولم تتجاوز ردود الفعل الدولية والمحلية عن “التعبير عن القلق” إزاء ما يحصل من تدخل تركيا في الأراضي السورية واحتلالها.
وأضافت “سهام داود”، أن تركيا ارتكبت أفظع وأبشع الجرائم بحق أبناء المنطقة من تهجير قسري واعتقالات تعسفية وقتل أبناء عفرين على الهوية إلى جانب اعتقال النساء وزجهم بالسجون، إضافة إلى توطين سوريين من مناطق مختلفة في عفرين المحتلة.
كما أشارت المسؤولة في “حزب سوريا المستقبل” إلى أن تركيا مارست وانتهكت حرمة الديانة الإيزيدية بالإضافة إلى تدمير المناطق الأثرية التي تجسد تاريخ عفرين، وهي الممارسات نفسها التي تقوم بها في تل أبيض ورأس العين.
وقالت “داوود” أن أنقرة تسعى من خلال سياساتها الاستعمارية في سوريا إلى إعادة صياغة المنطقة سياسيًا واجتماعيًا وعسكريًا لتصبح القوة المهيمنة في الشرق الأوسط، وتلعب دورا في رسم ملامح الشرق الأوسط الجديد وأن تركيا تعتبر أن الأراضي السورية بدءً من حلب مرورا بمناطق شمال وشرق سوريا وصولًا إلى الموصل وكركوك، هي أراضٍ تابعة للدولة التركية.
وشددت على أنه يجب للمجتمع الدولي الخروج عن صمته ووضع حد للتدخلات التركية في الشأن السوري والمنطقة.
حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو
بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …