خطف مواطن مسيحي في مدينة السويداء، وقسد تعتقل أحد قيادي داعش في الحسكة
في ظروفٍ غامضة اختُطف المواطن المسيحي نزيه شحادة البالغ من العمر 88 عاماً في مدينة السويداء وتوفيت زوجته بعد أيام من اختطافه بسبب حزنها على وضعه السيء، ومن جانبها اعتقلت وحدات مكافحة الإرهاب أحد قياديي تنظيم داعش في ريف الشدادي.
بعد حادثة اختطاف المواطن المسيحي نزيه شحادة من أمام منزله بمدينة السويداء جنوب سوريا والواقعة تحت سيطرة النظام السوري، اتهم الإعلامي فيصل القاسم عصابة تابعة للأمن العسكري في قوات النظام السوري، بخطف شحادة لسبب رفضه المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، بحسب القاسم.
وظهر شحادة في مقطع فيديو يناشد فيه أفراد أسرته لإنقاذه بأسرع وقت، موضحاً أنه تعرض لنوبتي قلب واستعان بحبتين كانتا بحوزته للنجاة، وذلك بعد عدة أيام من اختطافه.
وبحسب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الفيسبوك، فإن الخاطفين طلبوا فدية مالية تبلغ قيمتها مئة ألف دولار للإفراج عن شحادة، حيث لم تستطع زوجته تحمل كل ما يحدث لزوجها ففارقت الحياة من شدة حزنها عليه.
وأثار ذلك ردود فعل غاضبة لأهالي المدينة، الذين وجهوا دعواتهم لتوحيد الجهود والعمل المشترك لإيجاد الحل، كما انتشرت أنباء تُفيد بعودة شحادة لمنزله دون إيضاح تفاصيل عن كيفية تحريره من عصابة الخطف.
ويُذكر بأن شحادة يبلغ من العمر 88 عاماً وهو أحد أهم تجار السويداء ويمتلك عدة متاجر في المدينة، وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها المواطن المسيحي نزيه للخطف، حيث اختُطف في شهر تشرين الثاني من قبل عصابات بعدها تم إطلاق سراحه بضغوط من الفصائل المحلية في السويداء دون دفع فدية مالية.
وفي سياقٍ منفصل تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية من القبض على أحد قياديي تنظيم داعش الإرهابي خلال عملية أمنية في ريف الشدادي.
وفي وقتٍ سابق، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب عملية أمنية في قرية بلالية بريف الشدادي، تمكنت خلالها من اعتقال أحد أمراء داعش ويدعى عبد الكريم عبد الله، ومصادرة قطعة سلاح وجهاز هاتف وعدد من الوثائق.
قسد تفند المعلومات حول عقد لقاءات مع جهات تركية
بعد انتشار معلوماتٍ مضللة في الآونة الأخيرة عن قوات سوريا الديمقراطية وقائدها “مظلوم…