نفتالي بينيت يوضحُ السياسةَ الإسرائيلية خلال سنواتِ حكمِه المقبلة

عقبَ نجاحِه في تشكيلِ حكومةٍ إسرائيليةٍ جديدة، لتحلَ محلَ حكومةِ “بنيامين نتنياهو”، أوضحَ رئيسُ الحكومةِ الإسرائيليةِ “نفتالي بينيت”، وفي تصريحٍ لقناةِ الثانيةَ عشرة الإسرائيلية، أوضحَ أهمَ النقاطِ الأساسيةِ والسياسةِ التي سيتبعُها خلالَ السنواتِ الأربعِ لحكمه.
حيث قالَ إنّ حكومتَه لن توقفَ الاستيطانَ في الضفةِ الغربية، كما أنّها ستشن عملياتٍ عسكريةً على قطاع “غزة” أو لبنان، في حالِ دعتِ الحاجةُ لذلك.
ويأتي هذا التصريحُ رغماً عن استنادِ حكومتِه على عددٍ من الأحزاب، ومن ضمنِها القائمةُ العربيةُ الموحدة.
“بينيت” وخلالَ تصريحِه، لم يستبعد تعرضَ حكومتِه لضغوطٍ أمريكيةٍ بخصوصِ عملياتِ الاستيطان، لكنّه أكدَ أنّ تلكَ الضغوطاتِ لن تمنعَ حكومتَه من المُضيِ قُدُماً في البناءِ الاستيطاني.
ومن جانبٍ آخر، قال “بينيت” إنّ الفلسطينيين لا يعترفون بوجودِ الإسرائيليين على هذه الأرض، وسيستمرُ الوضعُ على هذا المنوالِ لفترةٍ طويلة، مضيفاً بالقول: إنّ “عقيدتي في هذا السياق هي أنّه يجبُ تقليصُ الصراعِ الإسرائيلي الفلسطيني، وأينما تمكنا من فتحِ معابرَ أكثر وتقديمِ جودةِ حياةٍ أكثر وأعمالٍ وصناعةٍ أكثر، فسنفعل ذلك.
وفيما يتعلقُ بالملفِ النووي الإيراني، وخاصةً في الوقتِ الذي تسعى فيه “واشنطن” لإعادةِ إحياءِ الاتفاق، قال “بينيت” إنّ الأولويةَ بالنسبةِ لحكومتِه هي ضمانُ أمنِ إسرائيل، وهي أهمُ مما سيقولونه علينا في العالم، إلّا أنّه ومع ذلك، فإنّ الشراكةَ مع الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية، وخصوصاً مع الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن”، هي استراتيجيةٌ وأساسية.