الحربُ السوريةُ تلقي بظلالِها على أطفالِ سوريا
ألقت الحربُ السوريةُ المستعرةُ منذُ عشرةِ أعوامٍ بظلالِها على كافةِ مناحي الحياةِ لدى السوريين، ولم يكن الأطفالُ بمنأىً عنها، إذ ساهمت الحربُ بنسفِ طفولتِهم وضمائرِهم وأخلاقِهم، وباتت لديهم ميولٌ لارتكابِ جرائمِ القتلِ والتعذيب.
ففي أحدِ بساتينِ بلدةِ “عقربا بريفِ “دمشق”، عثرت الشرطةُ السوريةُ على جثةِ طفلٍ عمرُه ثلاثةَ عشرَ عاماً، مكبلةَ اليدينِ والقدمين، وعليها آثارُ تعذيب.
وذكرت وزارةُ الداخليةِ السوريةُ أنّها سارعت لإلقاءِ القبضِ على المدعو “عصام” وهو صديقُ المغدور “معاذ”، واعترفَ أنّه خططَ لجريمته قبلَ أسبوع، لأنّ “معاذ” كان له مع القاتلِ مبلغٌ وقدرُه خمسةٌ وثلاثونَ ألفَ ليرةٍ سورية، ما يعادلُ اثنَي عشرَ دولاراً أمريكياً.
وبحسبِ اعترافاتِ القاتل، فقد ذهبَ إلى المزرعةِ وهي مسرحُ الجريمة، وجهزَ حبلاً ومنجلاً وخيطَ تربيط، واستدرجَ الضحيةَ إلى المزرعة، ثم قام بتربيطِه على سطحِ المزرعة، ووضعَ عصبةً على عينيه، ومن ثم قام برميه من فوق السطح إلى الأرض، ثم انهالَ عليه بالضربِ باستخدامِ المنجلِ على أنحاءٍ متفرقةٍ من جسدِه وبطريقة وحشية، ثم لاذَ بالفرارِ إلى جهةٍ مجهولة، حتى تم القبضُ عليه.
وأفادت الوزارةُ بأنّ التحقيقَ لا يزالُ مستمراً.
قداسة البطريرك أفرام الثاني يفتتح ندوة بعنوان: “حصد طاقة نظيفة لمستقبل مُستدام”
صباح يوم الثلاثاء، افتتح قداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني ندوة بعنوان: “حصد …