جوزيف صليوا يصف الوضع العراقي بانه ذاهب للتغيير من خلال رغبة الشعب
على خلفية التظاهرات الاخيرة في العراق والتي اصبحت شبه يومية تعبر عن رفض العراقيين واستيائهم من الحال الذي وصل اليه البلاد في ظل تحكم الميليشيات والاحزاب التابعة لايران بمفاصل الدولة العراقية, وتداعيات اعمالهم التخريبية للبلاد.
حيث يعبر العراقيون عن رفضهم لهذه الطبقة من السلطة وتندد بالعنف وبقتلهم للمتظاهرين, بعد تشديد الحكومة ايضا على الابتعاد عن العنف وتاكيد حق المواطنين في التظاهر, حيث تحدث ايضا النائب السابق “جوزيف صليوا” في مقابلة تلفزيونية, عن المتحكمين بمقاليد الحكم في العراق ووصفهم بانهم, مستعدون ان يقتلوا جميع العراقيين من اجل بقائهم فيها.
وضمن المقابلة التي اجرتها معه احدى القنوات التلفزيونية, اضاف “صليوا”: “اذا اتخذ المتظاهرون العراقيون المنحى العسكري وحملوا السلاح فسوف تطول امد الحرب وتظهر انتمائات عديدة مع استمرار السلطة في الحكم, لا اعتقد ان نتائج الانقلابات كانت نتائج ايجابية ومفرحة للجميع”.
وحين سؤاله عن نوايا المتظاهرين من فئة الشباب بالاطاحة والانقلاب على الدولة ومن الجهة التي تنوي التحكم بالسلطة, أجاب “جوزيف صليوا” : “بدون ادنى شك الشباب يريدون تغييرا ديمقراطيا حقيقيا, ضمن اطار الدولة ومؤسسات الدولة, اما الطرف الاخر فهو من يمتلك السلاح واختزل الدولة في ذاته, ولا يتقبل اراء وانتقادات الشارع العراقي”.
وفي اشارة منه الى الميليشيات والفصائل الموالية لايران بقوله “الطرف الاخر”, الذي يسعى لملاحقة المتظاهرين واغتيال النشطاء السياسيين, قال “صليوا” : “هذا الطرف الاخر يفترض ان لا يبقى بهذا الشكل من خلال ارادة الشعب, ولكن لا اتمنى ان تحصل مواجهة مسلحة لان الدماء غالية”.
وعن المرحلة القادمة في العراق اضاف النائب السابق : “في المرحلة القادمة اتمنى ان يحدث التغيير لان ما قبل المظاهرات ليس كما بعدها”.
علماء الآثار يرممون ما دمره إرهابيو داعش في العراق
بحسب الدراسات التاريخية، تُعتبرُ “نمرود” جوهرةَ المملكةِ الآشورية، وأُدرِجَت ض…