تزايدٌ للضغوطِ الأمريكيةِ على كلٍ من روسيا والصين

قبيلَ أيامٍ من عقدِ اللقاءِ المرتقبِ بينَ الرئيسِ الأمريكي “جو بايدن” ونظيرِه الروسي “فلاديمير بوتين”، أكد وزراءُ أمريكيونَ أنّ “بايدن” يدرسُ جميعَ الخياراتِ لمواجهةِ التهديدِ المتزايدِ للهجماتِ الإلكترونية، كما قالَ البيتُ الأبيضُ إن “بايدن” يعتزمُ إرسالَ رسالةٍ واضحةٍ للرئيسِ “بوتين” بهذا الخصوص.
ومن ضمن أولئك الوزراء، وزيرةُ التجارةِ “جينا رايموندو”، التي قالت إنّ موضوعَ الهجماتِ الالكترونيةِ سيكونُ ضمنَ جدولِ أعمالِ “بايدن” خلالَ لقاءِه مع “بوتين”، ونحن لا نستبعدُ حدوثَ أي شيءٍ خلالَ اللقاء، بينما ندرس التداعياتِ أو العواقبَ المحتملةَ أو الرد.
فيما قالت وزيرةُ الطاقة “جنيفر غرانهولم”، إنّ أعداءَ “واشنطن” قادرونَ على إغلاقِ شبكةِ الكهرباءِ بالكامل، إذ أنّ الآلافَ من الهجماتِ شُنَّت على جميعِ أجزاءِ قطاعِ الطاقة.
ومن جانبِه، قال وزيرُ النقل “بيت بوتيغيغ”، إنّ الهجومَ الأخيرَ على شبكةِ خطوطِ أنابيبِ شركةِ “كولونيال بايبلاين”، أظهر التداعياتِ على المستوى الوطنيِ التي يمكن أن يتسبب بها اختراقُ شركةٍ خاصة.
وفي سياقٍ آخر، وفيما يتعلقُ بإصرارِ “بايدن” وإدارتِه على معرفةِ منشأِ فيروس كورونا، أجرى وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” مقابلةٍ مع “أكسيوس”، توعّدَ فيها بمحاسبةِ الصين، بسببِ عدمِ تقديمِها المعلوماتِ اللازمةَ بشأنِ الفيروس، وعدمِ تعاطيها بالشفافيةِ المطلوبة، مضيفاً بأنّ السلطاتِ الصينيةَ عمدت لعرقلةِ أعمالِ المفتشينَ والخبراءِ الدوليين.
وشدد “بلينكن” على أنّ معرفةَ الحقيقةِ هي الطريقُ الوحيدُ الذي سيتيح للعالمِ منعَ ظهورِ أوبئةٍ في المستقبل، أو على الأقل مواجهتُها والتخفيفُ من آثارِها.