الإدارةُ الأمريكية تعلن استمرارَ سَرَيانِ عقوباتِها على طهران
في وقتٍ لا تزالُ فيه المفاوضاتُ غيرُ المباشرةِ مستمرةً بينَ “واشنطن” و”طهران” والأطرافِ الدولية، لإعادةِ إحياءِ الاتفاقِ النووي الإيراني، ومع بقاءِ أيامٍ معدودةٍ لإجراءِ الانتخاباتِ في إيران، أعلن وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن” يوم الثلاثاء، وخلالَ جلسةِ استماعٍ أمامَ اللجنةِ الدوليةِ بمجلسِ الشيوخِ الأمريكي، أعلنَ أنّ المئاتِ من العقوباتِ الأمريكيةِ التي لا تتعلقُ بالملفِ النووي، والتي فرضَها الرئيسُ الأمريكيُ السابق “دونالد ترامب”، ستبقى مفروضةً على إيران، حتى لو توصلَ الطرفانِ إلى تسويةٍ لإنقاذِ الاتفاق.
وأضاف “بلينكن” أنّ العقوباتِ التي لا تخالفُ الاتفاق، تشمل الكثيرَ من سلوكِ إيرانَ المضرِ في عددٍ من المجالات، وستبقى ساريةً حتى تغيّرَ إيران سلوكَها.
تصريحاتُ “بلينكن” الأخيرة، جاءت تأكيداً لتصريحاتٍ أدلى بها الرئيسُ الأمريكيُ “جو بايدن” في وقتٍ سابق، والتي أكدَ فيها ألّا نيةَ لـ “واشنطن” لرفعِ العقوباتِ عن إيران في سبيلِ إعادتها إلى طاولةِ المفاوضات.
ومن جانبٍ آخر، أصدرَ الجانبُ الأمريكيُ خلالَ اجتماعٍ لمجلسِ محافظي الوكالةِ الدوليةِ للطاقةِ الذرية، بياناً تضمنّ دعوةً لإيران لتجنبِ القيامِ بأي عملٍ من شأنِه منعُ جمعِ المعلوماتِ أو السماحِ للوكالةِ بالوصولِ إلى المعلوماتِ الضرورية، إذ أنّ أي إجراءٍ من هذا القبيل، سيعقدُ الجهودُ الجاريةَ للتوصلِ إلى تفاهمٍ حول كيفيةِ عودةِ “طهران” للامتثالِ لالتزاماتِها بموجبِ الاتفاقِ النووي، مقابل استئنافٍ مماثلٍ من جانب “واشنطن”
ويُذكرُ أنّ المديرَ العامَ للوكالةِ الدوليةِ للطاقة الذرية “رافائيل غروسي”، كان قد اتهمَ إيران بعدمِ الشفافيةِ والتعاونِ مع الوكالة، وعبر عن قلقِ الأخيرةِ من سريةِ البرنامجِ النوويِ الإيراني وتطوره، وجدد مطالبته إيران بتقديمِ المعلوماتِ من أجل بناءِ الثقة.
ترامب وشولتس يتفقان على العمل من أجل عودة السلام إلى أوروبا
لتبادل وجهات النظر في شأن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، أجرى المستشار الألماني &…