كينيث ماكينزي يوضحُ أسبابَ تواجدِ القواتِ الأمريكية في الشرقِ الأوسط
على خلفيةِ التقريرِ الأخيرِ الذي أصدرته الوكالةُ الدوليةُ للطاقةِ الذرية، والذي تطرّقَ لانتهاكاتِ إيرانَ في مجالِ تخصيبِ اليورانيوم وغيرِها من الانتهاكاتِ المتعلقةِ بالاتفاقِ النووي، أعربَ “رافائيل غروسي” مديرُ عامِ الوكالةِ عن قلقِه بهذا الخصوص، وقال في كلمته أمامَ مجلسِ محافظي الوكالةِ الدولية، إنّه من الصعبِ تمديدُ الاتفاقِ المتعلقِ بالرقابةِ على المنشآتِ النوويةِ بين إيرانَ والوكالة، مضيفاً بأنّ ارتفاعَ نسبةِ التخصيبِ يثيرُ قلقَنا، وإعادةَ بناءِ الثقةِ بين الوكالةِ و”طهران”، لن تتم ما لم تظهر الأخيرةُ التزاماً وتعاوناً مع عملِ المفتشينَ الدوليين.
وفي السياق، حذّرَ قائدُ القيادةِ المركزيةِ الأمريكيةِ “كينيث ماكينزي” يومَ الثلاثاء، من أنّ استمرارَ البرنامجِ النووي الإيراني، سيخفضُ الوقتَ اللازمَ لصنعِ سلاحٍ نوويٍ إلى بضعةِ أسابيعٍ فقط، وهذا أمرٌ سيئٌ وخطيرٌ للغاية، لافتاً إلى أنّه لا توجدُ علاماتٌ على استعدادِ إيران للامتثالِ للاتفاقِ النووي.
وعن سببِ وجودِ القواتِ الأمريكيةِ في الشرقِ الأوسط، قال “ماكينزي” إنّه يهدفُ لمنعِ إيرانَ من التمادي في أنشطتها الخبيثة، إذ أنّها لا تزال تشكلُ التهديدَ الأبرزَ لاستقرارِ المنطقة، وخاصةً عبرَ أذرعها وميليشياتِها المنشرةِ في عددٍ من الدول.
وأضافَ أنّ الحوثيينَ ليس لديهم رغبةٌ في إنهاءِ الأزمةِ اليمنية، لذا فإنّ مساعدةَ السعوديةِ في الدفاعِ عن نفسها، تُعتبرُ أولويةً أمريكيةً عالية.
وفيما يتعلقُ بالوجودِ الأمريكي في شمالِ شرقِ سوريا، أوضحَ “ماكينزي” بأنّ قواتِه تركزُ على محاربةِ “داعش”، الذي ما يزال قادراً على التأثيرِ أيديولوجياً في نشرِ العنف، مضيفاً بأنّ القواتِ الأمريكيةَ تعملُ فقط على تقديمِ الدعمِ لقواتِ سوريا الديمقراطية، ولا تقومُ بعملياتٍ قتالية.
ويُشارُ إلى أنّ قواتِ “قسد”، تمكنت وبدعمٍ من قواتِ التحالفِ الدولي، تمكنت من القضاءِ على التنظيمِ الإرهابي، وتعملُ الآن على تعقبِ فلولِه وخلاياه النائمة، في عددٍ من مدنِ ومناطقِ شمالِ شرقِ سوريا.
تهديد شديد اللهجة من ترامب والأخيرة لحماس.. تعلن عن عدد الأسرى المقتولين
في بيانٍ مقتضب نشرته على مواقعها، كشفت حركة “حماس” الإرهابيةُ عن مقتل ثلاثةٍ و…