المرصد السوري: ما يجري في مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي هو عملية تغيير ديمغرافي
ضمن عمليات التغيير الديمغرافي التي تجري في سوريا بدعم من عدة دول ومجموعات مسلحة، استوطنت أكثر من مئة عائلة من التركستان والأوزبك في ثلاث قرى علوية بريف جسر الشغور بمدينة إدلب، الأمر الذي أكده مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، عبر منصّة المرصد الإلكترونية.
حيث أشار مدير المرصد، إلى أنّ ما يجري في مناطق سيطرة المجموعات الإرهابية التابعة للاحتلال التركي هو عملية تغيير ديمغرافي، فالمدارس تُعلّم اللغة التركية، والأعلام التركية تُرفع في جميع الأماكن، ويتم التداول بالعملة التركية، وذلك بهدف محاولة ضم هذه المناطق إلى تركيا كما جرى في لواء إسكندرون.
هذا وتعد قرى “الزنبقي والحسينية، شندريش، الطيبة وكترين” في ريف إدلب الغربي، من أهم تلك القرى التي لا تزال مستعمرات للمقاتلين الآسيويين والتركستان، خصوصاً أنها تتبع إدارياً لمدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي.
حيث تعد قرية الطيبة “كترين” الأكثر تواجداً للعائلات المستوطنة من التركستان وأوروبا الشرقية، ويسكن القرية أكثر من خمسين عائلة جلهم من الإيغور المسلمين، بما يعادل مئتي نسمة
أما قرية الزنبقي قرب مدينة دركوش الحدودية مع لواء إسكندرون، فقد نزح منها أهلها حيث كان يقدر عددهم نحو مئتين وخمسين نسمة، واستوطن بديلاً عنهم مقاتلون من التركستان والأوزبك الذين يقدر عددهم بنحو ثلاثين عائلة، فيما يتخذ عناصر الأوزبك والتركستان من قرية الحسينية “شندريش” قرب قرية الشغور، مقرات لهم، لقربها من معسكراتهم في الساحل وسهل الغاب.
آخر صنّاع العود في دمشق: إرث عائلة مسيحية
دارمسوق (SyriacPress) — في الأزقة المتعرجة لحيّ باب توما في دارمسوق (دمشق) القديمة، تتلاشى…