الإدارةُ الأمريكية تعتمدُ سياسةَ العفوِ عندَ المقدرة
بعدَ ورودِ أنباءٍ تؤكدُ تواجدَ سفينتينِ إيرانيتينِ في المحيطِ الأطلسي، غيرِ معروفتَي الوجهةِ أو الهدف، أجرى المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكية “نيد برايس” مؤتمراً صحفياً يومَ الخميس، وجّه خلالَه تهديداً لإيران، حيث قال إنّه وفي حالِ كانت السفينتانِ تحاولانِ نقلَ أسلحةٍ أو انتهاكَ الالتزاماتِ الدوليةِ بطريقةٍ أو بأخرى، فإنّ الإدارةَ الأمريكيةَ ستكون مستعدةً للرد، باستخدام الآلياتِ المتوفرةِ لديها، بما في ذلك العقوباتُ ضد أيِ أطرافٍ تساعدُ إيران في نقلِ أسلحةٍ إلى شركائِها الذين يلجؤون إلى العنف، أو إلى القواتِ المدعومةِ من قبلها.
وفي السياق، فرضت وزارةُ الخزانةِ الأمريكيةُ يوم الخميس، عقوباتً على كياناتٍ وأفرادٍ مرتبطينَ بجماعةِ “الحوثيين” اليمنيةِ المدعومةِ من إيران.
وأوضحت الوزارةُ في بيانٍ لها، بأنّ هذهِ العقوباتِ مرتبطةٌ بالإرهاب، وتم فرضها على أعضاءِ شبكةٍ تجمع عشراتِ ملايينِ الدولاراتِ للحوثيين، من مبيعاتِ سلعٍ كالنفطِ الإيراني.
هذا وشملت العقوباتُ يمنيَين اثنين وسوريين وإماراتياً وصومالياً وآخرَ هندي، بالإضافةِ لكياناتٍ في “دبي” و”إسطنبول” و”صنعاء”، فيما أزالت الوزارةُ من قائمةِ عقوباتِها، أكثرَ من عشرةِ مسؤولينَ إيرانيينَ سابقين، من بينِهم المدعو “أحمد غالباني” الإداريُ بشركةِ النفطِ الوطنيةِ الإيرانية، بالإضافةِ لإزالةِ شركاتِ طاقةٍ إيرانيةٍ وشركاتِ شحنِ وتجارةِ المنتجاتِ البتروكيماوية.
وبحسبِ ما نقلته صحيفةُ “وول ستريت جورنال” عن مسؤولين أمريكيين، فإنّ هذه الخطوةَ تشيرُ إلى التزامِ “واشنطن” بتخفيفِ حملةِ الضغطِ على “طهران”، في حالِ غيرت الأخيرةُ من سلوكِها المزعزعِ للاستقرار.
وذكرت الصحيفةُ أنّ هذا الإجراءَ يأتي أيضاً في ظلِ تعثرِ مفاوضاتِ الملفِ النووي الإيراني غيرِ المباشرةِ بين “واشنطن” و”طهران”
وتأكيداً لتصريحاتِ المسؤولينَ الأمريكيين، قال وزيرُ الخارجيةِ الأمريكي “أنتوني بلينكن”، إنّ هذه الخطوةَ تُظهر التزامَ الإدارةِ الأمريكيةِ برفعِ العقوبات، في حالةِ حدوثِ تغييرٍ في وضع أو سلوكِ الأشخاصِ الخاضعينَ للعقوبات.
حزب الخضر الفيكتوري في أستراليا يتراجع عن اقتراح الاعتراف بالسيفو
بعد دعواتٍ أمميةٍ للاعتراف بالإبادة الجماعية “السيفو”، التي وقعت أحداثُها عام …