ماكرون وبرايس يدعوان لتعزيزِ الناتو ومواقفِه ضد روسيا وتركيا
رغمَ التصريحاتِ المتكررةِ لمسؤولي حلفِ شمالِ الأطلسي، الداعيةِ للوقوفِ بحزمٍ ضدَ روسيا وأعمالِها ونفوذِها في المنطقة، غيرَ أنّ نتائجَ تلكَ التصريحاتِ لم تبدُ واضحةً وملموسةً على أرضِ الواقعِ حتى الآن، وهذا ما أشارَ إليه الرئيسُ الفرنسي “إيمانويل ماكرون” خلال مؤتمرٍ صحفيٍ في “باريس” يومَ الخميس، حيث قال إنّه يعتقدُ أنّ حلفَ “الناتو” في وضعٍ يتطلبُ منه توضيحُ استراتيجيتَه في مختلفِ المجالات، وعلى الدولِ الأعضاءِ توضيحُ مسارِ الحلفِ ونهجِه المستقبلي، وقبلَ كل شيء، توضيحُ العلاقاتِ التي يريدُها الحلفُ مع روسيا.
ومن جهةٍ أخرى، أبدى “ماكرون” ترحيبَه باللقاءِ المرتقبِ بين الرئيسينِ الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين”، منوّهاً إلى أنّه كان دائماً يؤيدُ الحوار.
وفي ذاتِ السياق، وفيما يتعلقُ بالأعمالِ التركيةِ المزعزعةِ لأمنِ حلفِ “الناتو”، ورداً على أنباءٍ أفادت بأنّ الإدارةَ الأمريكيةَ تبحثُ مع السلطاتِ التركيةِ إمكانيةَ التوصلِ إلى حلٍ توافقيٍ للخلافِ حول منظومات الصواريخِ الدفاعيةِ الروسية “إس أربعُمئة”، قال المتحدثُ باسمِ الخارجيةِ الأمريكية “نيد برايس”، خلال مؤتمرٍ صحفيٍ له، إنّ الإدارةَ الأمريكيةَ لم توجه أبداً أيَ رسائلٍ تفيدُ بأنّها مستعدةٌ للموافقةِ على امتلاكِ تركيا تلك المنظومات، مجدداً تأكيدَه على أنّ هذا الأمرَ غيرُ متطابقٍ مع صفةِ تركيا كحليفٍ في “الناتو”
وأوضحَ “برايس” أنّ المنظوماتِ الدفاعيةَ الروسيةَ غيرُ متطابقةٍ مع معداتِ “الناتو” العسكرية، وهي تهددُ أمنَ تكنولوجيا الحلف.
وتابعَ بالقول، إنّ “واشنطن” حذرت ولا تزالُ تحذرُ تركيا من أنّ عليها عدمَ استلامِ هذه المنظومات، وباعتبارِ تركيا عضواً مهماً في الحلف، فعليها أن تفهم بذاتِها أنّ امتلاكَ هذه الأسلحةِ يتعارضُ مع التزاماتِها في إطارِ الحلف.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…