أحمدي نجاد.. الوزارات والمنظمات الإيرانية مخترقةٌ من قبل الموساد الإسرائيلي
بعد أيامٍ من إدلاءِ رئيسِ الموسادِ السابق “يوسي كوهين”، بتصريحاتٍ أكد فيها نفوذَ المخابراتِ الإسرائيليةِ في البرنامجِ النوويِ الإيراني، وقربِها جسدياً من العالمِ النووي الإيراني “محسن فخري زاده” قبلَ اغتيالِه العامَ الماضي، بالإضافةِ لتأكيدِه تمكنَ الموساد من سرقةِ وثائقَ نوويةً إيرانيةً من قبلِ عشرينَ جاسوسٍ إيرانيٍ يعملونَ لصالحِ إسرائيل.
عقبَ تلك التصريحات، أجرى الرئيسُ الإيرانيُ السابق “محمود أحمدي نجاد” مقابلةً عبرَ الفيديو، قال فيها إنّ مسؤولَ مكافحةِ إسرائيل في وزارةِ الاستخباراتِ الإيرانية، كان هو نفسُه جاسوساً لإسرائيل، وذلك ما ساهمَ بنجاحِ الأخيرةِ بتنفيذِ عملياتِ تجسسٍ كبيرةٍ في إيران، من بينها الاستيلاءُ على وثائقٍ نوويةٍ وفضائيةٍ من مراكزَ حساسة، وذلك عن طريقِ عصابةٍ أمنيةٍ رفيعةِ المستوى.
وعن كيفيةِ سرقةِ وثائقٍ من منظمةِ الفضاءِ الإيرانية، قال “نجاد” إنّ الوثائقَ كانت في خزانةِ مكتبِ رئيسِ المنظمة، وقامت العصابةُ بفتحِ السقف ودخلت وفتحتِ الخزنةَ وأخذتِ الوثائق، مضيفاً بأنّ العصابةَ الأمنيةَ قامت لاحقاً بإخفاءِ هذه السرقة، وقدمت معلوماتٍ كاذبةً للوزيرِ المختص، إذ ادعت أنّ لصوصاً دخلوا من نافذةِ البناءِ المجاورِ في الطابقِ الخامس، وتم اعتقالُهم من قبلِ الشرطة.
منظمة الكنائس الكاثوليكية في أولسونو تصدر تقريراً عن أوضاع المسيحيين
عقبَ تحقيقاتٍ عن أوضاعِ المسيحيين في ثماني عشرة دولة، نشرت المنظمةُ تقريراً عن نتائج تلك ا…