توما جيليك : على الجميع ان يعرف ان الشعب السرياني لن يصمت عن الاغتيالات المتعمدة بحق شعبنا
في تسعينيات القرن الماضي وبالتحديد في منطقة طور عبدين في تركيا, واجه شعبنا السرياني اغتيالات وقتلا متعمد في ظل تكتم وتقصير الجهات الجنائية انذاك, وجاء هذا بحسب النائب “توما جيليك” في البرلمان التركي, ما دعا النائب السرياني “جيليك” لفتح هذه القضية من جديد ومتابعتها وارسال طلب مسائلة لمحكمة العدالة والمساواة يطلب فيه الكشف عن اهم الملفات في تلك الاغتيالات.
وبهذا الصدد اجرت اذاعة “سورويو” مقابلة مع النائب “جيليك” حيث تحدث عن هذه القضية بشكل موسع, وقال : “حصلت هذه الاحداث في نهاية الثمانينات وحتى نهاية التسعينيات, وجرت في القرى الاكثر تعدادا وتواجدا للسريان, ولقد قدمنا عدة ملفات في هذه الاغتيالات من اطباء ومحاميين ونشطاء ومختار ايضا من ابناء شعبنا والتي دونت جميعها تقريبا باسم مجهول في الجهات القضائية”.
وعن اهمية هذه القضية بالنسبة لشعبنا قال النائب السرياني : “لكي يعرفوا انه لا يمكن طي هذه الصفحة في التاريخ ويجب ان تفتح هذه القضية وعدم التكتم عنها, ومن اجل ان يعرف الجميع ان شعبنا لا يسكت عن حقه وسيبقى يطالب بجميع حقوقه”.
وحين سؤواله عن هوية الفاعلين من وجهة نظره اجاب “جيليك” : “ما نستطيع استنتاجه من هذه الحوادث انه يوجد قوة كبيرة جندت اشخاصا من اجل القيام بهذه الاعمال والمهم في هذه القضية هو معرفة ما هي السياسة المتبعة ومن الذي يقوم بهذه السياسة وليس معرفة الاشخاص الذين قتلوا سابقا”.
واضاف ايضا : “نلاحظ اليوم ترابط الاحداث مع الماضي وكان اخر هذه الاحداث هو فقدان عائلة ديريل بظروف غامضة كما وتم العثور على الزوجة مقتولة بدون معرفة الفاعل مع فقدان الزوج حتى اللحظة بدون معلومات كذلك الامر”.
واشار “توما جيليك” في حديثه ايضا الى ان الهدف الرئيسي من هذه الاحدات التي استمرت ليومنا هذا هو تهجير الشعب السرياني من قراه ومناطقه التاريخية وهذه القضية نعتبرها استمرارا للابادة العرقية السيفو عام الف وتسعمئة وخمسة عشر.
شعبنا في قرية زاز يحتفل بتقديس كنيسة السيدة العذراء
اعتُبِرَ يوم أمس يوماً مبهجاً لأبناء شعبِنا في قريةِ “زاز” بمنطقة “طورعب…