استطلاعات اراء في بلدة تل تمر حول معرفة الاهالي بالابادة العرقية “سيفو”

تعتبر مجزرة “سيفو” التي ارتقت لمستوى ابادة عرقية من اكثر الابادات وحشية ودموية على مر التاريخ الحديث حيث راح ضحيتها ما يقارب السبعمئة وخمسين الف انسان من الشعب السرياني الاشوري , وسرقت منازلهم وهجروا الى مناطق وبلدان اخرى في الشرق الاوسط.
وعن هذه المجزرة الاليمة قام مراسل فضائيتنا “سورويو” باجراء استطلاعات اراء من اهالي بلدة تل تمر للاطلاع على مدى معرفة اهالي البلدة بالابادة العرقية السيفو.
حيث اجاب الكثير منهم ومن مختلف المكونات بانهم يعرفون احداث عام الف وتسعمئة وخمسة عشر او سمعوا عنها, بينما قال بعضهم الاخر انهم لم يسمعوا اي شيئ عن مجازر “السيفو”.
في حين لفت بعض المواطنين الى ان التاريخ يكتب لمصلحة جهات وسياسات معينة ويعتبر غير منصف لانه لم تدون الكثير من الاحداث في اشارة منهم الى مجزرة “السيفو” التي لم يرضي الاعتراف بها بعض الحكومات والانظمة.
واشار البعض الاخر من المكونات الاخرى الى انهم سمعوا من ابائهم واجدادهم ويرغبون بالاطلاع على احداثها التي حصلت ليعروا تاريخ السلطنة العثمانية الوحشي والمليئ بالدماء والقتل.
هذا وطالب بعض المواطنين السريان الاشوريين لايصال صوتهم لجميع المنابر ودعوا للاعتراف بمجزرة السيفو التي حدثت على المكون السرياني الاشوري.
واعتبر العديد من المواطنين الذين اطلعوا ويعرفون بالمجازر التي حدثت بان التاريخ لا ينسى بل يدون كافة الاحداث التي جرت ويبين الفاعل بادلة واثباتات وطالبوا من الجهات المعنية ووسائل الاعلام المحلية والصحف والمواقع بان ينشروا و يعرفوا كافة المدنيين والمواطنين بهذه الابادة لكي يعرف الجميع باجرام العثمانيين الاتراك.