شام قريو توضح تأثير مجازر السيفو على المرأة السريانية
بمناسبةِ الذكرى السادسةِ بعدَ المئة للمجازرِ الوحشيةِ التي ارتكبتها الدولةُ العثمانيةُ ومرتزقتُها ضد شعبِنا السرياني الكلداني الآشوري والأرمني واليوناني، تحدثت “شام قريو” رئيسةُ الاتحادِ النسائي السرياني في “الحسكة” عن تلكَ المجازرِ وأسبابِها وتداعياتِها على الشعبِ السرياني بشكلٍ عام، وعلى المرأةِ السريانيةِ بشكلٍ خاص.
ولدى سؤالِها عن سببِ الاهتمام المتزايدِ بقضيةِ مجازرِ السيفو خلال السنواتِ العشرِ الماضية، أجابت “قريو” بالقول، إنّ تلك الفترةَ سمحت بتشكيلِ شعبِنا أحزاباً سياسيةً تبنت إحياءَ ذكرى المجازر، وتدشينَ نُصُبٍ تذكاريةٍ في ساحاتِ نشاطِها، مضيفةً بأنّه وفي الخامسِ عشر من حزيران من كلِ عام، تنظمُ تلكَ الأحزابُ مسيراتٍ لتلكَ النصب، بهدفِ تذكيرِ الرأيِ العامِ العالمي، ومطالبتِه الاعترافَ بالمجازر.
وعن التأثيرِ الذي خلفته المجازرُ على نساءِ شعبِنا، قالت “قريو” إن المرأةَ السريانيةَ خرجت من تلكَ المجازرِ بجرحٍ عميق، إذ كانت شاهدةً على قتلِ وذبحِ شعبِها وتعرضِه للتهجيرِ القسري، إلّا أنّها أثبتت قوتَها وشجاعتَها وإرادتَها على البقاء، إذ أنشأت جيلاً جديداً من المقاومين المسلحينَ بالعلمِ والفكر، وساهمت بإعالةِ أسرتِها وتقويةِ مجتمعها اقتصادياً، وعملت جنباً إلى جنب مع الرجل، وأضافت “قريو” بأنّ المرأةَ السريانيةَ ساهمت أيضاً بإغناءِ الثقافةِ والرياضة، وهي قادرةٌ على العطاءِ في أيِ مجتمعٍ وُجِدَت فيه.
وتابعت “قريو” بالقول، إنّ المرأةَ السريانية تمكنت من تنظيمِ صفوفِها، وشكّلت قواتِ “سوتورو” المرأة للدفاعِ عن نفسِها.
ويُشارُ إلى أنّ المرأةّ السريانيةَ وبالإضافةِ لتشكيلِ قواتِ “سوتورو” المرأة، تمكنت من تشكيلِ “قوات نساء بيث نهرين”، بهدفِ الدفاعِ عن نفسِها وعن شعبِها، وعدمِ تكرارِ المجازرِ التي ارتُكِبَت بحقِ شعبِنا، وذلك في خندقٍ واحدٍ مع الرجل في محاربةِ عناصرِ “داعش” والتكفيريين الإرهابيين.
احتجاجاً على الإساءة للمرجعية الدينية “المرشدية”.. مواطنون يتظاهرون في اللاذقية وقرى ريفي حماة وحمص
خرج مواطنون من أبناء الطائفة المرشدية في شارع بغداد بالقرب من قيادة الشرطة في مدية اللاذقي…