17/06/2021

وكالة هاوار تعد تقريراً عن فظاعة مجازر السيفو التي ارتكبها العثمانيون بحق ابناء شعبنا

مع حلول ذكرى الابادة العرقية سيفو، أعدت وكالة هاوار تقريراً حول وحشية العثمانين بحق شعبنا، والتقت بالمواطن الارمني موشيغ دونو الذي تحدث عن الابادة بحسب ما روي له من والديه، كما تحدث حنا صومي مسؤول الجمعية الثقافية السريانية عن الممارسات التركية وقيامها بسيفو جديد تجاه شعوب شمال شرق سوريا

نشرت وكالة هاوار تقريراً عن مجازر الابادة العرقية سيفو والتي ارتكبتها السلطنة العثمانية بحق الشعب السرياني الاشوري الكلداني والارمني، عام 1915..
حيث سميت مجازر سيفو بهذا الاسم لان العثمانيين استخدموا السيف لقطع الرؤوس، وقرّ بطون الأمهات الحوامل
موشيغ دونو، من المكون الارمني، تحدث لوكالة هاوار ،
قائلاً “كانت فرصة للعثمانيين للقضاء على كل إنسان يعارضهم،
حيث شكل العثمانيين فرق الحميدية من المجرمين في السجون التركية، أعطوهم الحرية الكاملة وأوكلوهم مهام نهب وذبح وقتل الأرمن.
كل مسلم يقتل 7 من الأرمن تفتح له أبواب الجنة!
ويوضح دونو أن الهدف الأساسي للعثمانيين بقيادة حزب الاتحاد والترقي كان الخلاص من شعوب المنطقة بالكامل، وطبعها بالطابع التركي فقط،
مسؤول الجمعية الثقافية السريانية في القامشلي، حنا صومي، فقَدَ نصف عائلته في مذابح سيفو، ويستذكر ما سردت له جدته الأرمنية عام 1966، قائلاً: “العثمانيون كانوا يجمعون النساء على الجانب الأيمن والرجال على الجانب الأيسر، ويقطعون الرجال أربًا إربًا بالسيف، ويأخذون النساء سبايا”.
يتابع حنا :”جرائم داعش هي ثمرة من ثمار الفكر الطوراني العثماني القومي ومكملة لجرائم مدحت باشا والسلطان عبد الحميد وغيرهم”.”لا زالت الإبادات الجماعية راسخة في ذاكرتنا، لهذا نعلم أن الدور الإرهابي الذي كانت تمارسه السلطة العثمانية مستمر إلى يومنا هذا”.
ويبيّن حنا أن تلك العقلية العثمانية الرجعية نقلت إلى كافة القيادات في الصف العراقي، عام 1933 حيث أبادوا 5 آلاف قرية آشورية ومن هناك فروا إلى قرى الخابور.
ويوضح صومي بأن التاريخ يعيد نفسه ففي عام 2014، 2015، أي بعد مرور 100 عام على المذبحة تكررت الإبادة في قرى الآشوريين على يد مرتزقة داعش، وأيضًا في سهل نينوى شرّد وقُتل ونُزح أكثر من 100 آلف سرياني وسبيت النساء.

يرى حنا صومي أن ما تمارسه تركيا اليوم في سوريا هو نفس الدور الذي قامت به عام 1915، ففي عفرين تقوم تركيا بتتريك المنطقة من خلال المناهج وتدريس الإسلام الوهابي التكفيري
مشيراً إلى أن تكاتف مكونات المنطقة أمام أطماع أردوغان منعه من تنفيذ سيفو آخر،

‫شاهد أيضًا‬

وقفة احتجاجية في مدينة تل تمر تنديداً بالتفجير الإرهابي في كنيسة مار الياس

تل تمر- شمال وشرق سوريا- في مشهد يعكس وحد الموقف الوطني وتضامن مختلف مكونات المجتمع السوري…