الشبيبة السريانية التقدمية تقيم تذكار السيفو في الحسكة

لان الشبيبة تعتبر عماد المجتمع وتصنع مستقبل الامم كذلك لا تنسى القضية الملقاة على عاتقها والاضهاد والقتل والتعذيب الذي تناقل روايته الاجداد للاحفاد, وهذا حال الشعب السرياني الذي تخلد شبيبته رواية الاجداد عبر نضالها في كافة المجالات في سبيل الاعتراف وتعريف العالم بقضية “السيفو”.
حيث اقامت الشبيبة السريانية التقدمية لفرعية الحسكة التذكار السنوي السادس بعد المئة لمجازر الابادة العرقية, في حي “الناصرة”, والذي حمل عنوان (سيفو في ذاكرة الشبيبة).
حضر التذكار جمع غفير من ابناء شعبنا السرياني الاشوري بالإضافة لمؤسسات مجلس بيث نهرين القومي في الحسكة, وبدأ بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء ومن ثم كلمة لمسؤول الشبيبة السريانية “صبحي ملكي” اشار فيها الى ضرورة استذكار مذابح “السيفو” وخاصة من قبل الشبيبة, ولفت ايضا في كلمته الى تاثير المجازر على شعبنا حتى يومنا هذا والغايات والاسباب وراء حدوث الابادة, وشدد “ملكي” في كلمته على ضرورة تداول الاجيال للسيفو, وذكر ايضا الرفيق “سعيد ملكي” كونه القائد الذي طور من فكر الشبيبة ووقام بتاسيس القاعدة للتنظيم في سوريا.
وفي نهاية كلمته شكر مسؤول الشبيبة السريانية, هيئة الشباب والرياضة في اقليم الجزيرة لدعمها هذا النشاط وكذالك الاحزاب والجمعيات المشاركة.
ومن ثم وبعد الكلمة تلاها لوحة ايمائية صامتة عن السيفو قامت بها فرقة “برمايا” للتراث السرياني عبرت فيها عن احداث الابادة ومجرياتها, كما والقيت قصيدة شعرية ايضا بعنوان (اسهدي) القتها “ميمرا قس ابراهيم” تحدثت فيها عن عظمة شهداء “السيفو”.
واختتم برنامج التذكار بفيلم سينافزيون لمدة عشرين دقيقة عن الابادة العرقية, وفور انتهاء الفيلم توجه الحضور بمسيرة شموع نحو النصب التذكاري لشهداء سيفو واشعلوا الشموع على ارواح الشهداء.