سنحريب برصوم : عدم محاسبة تركيا على “السيفو”…يجعلها ترتكب المزيد من الجرائم اليوم
تعتبر قضية السيفو من اولويات حزب الاتحاد السرياني لما تحمله هذه القضية من طابع سياسي ودوافع سياسية من الدول العظمى والسلطنة العثمانية انذاك, وبهذا الصدد اجرت “سورويو تيفي” لقاء مع الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني في سوريا “سنحريب برصوم” حيث حدثنا عن اهم المجريات السياسية ودوافع الاتراك العثمانيين للقيام بهذه الابادة.
وبخصوص قضية السيفو, قال “سنحريب برصوم” :”نحن كحزب اتحاد سرياني تبنينا هذه القضية ونعمل وننىاضل من اجلها ومن اجل ان يتم الاعتراف الكامل بهذه القضية وينال شعبنا حقه الذي تم تهميشه, من اعتراف من ضمان حقه المادي والمعنوي.”
واضاف برصوم : “لذلك يقع على عاتق كل ابناء شعبنا ان يتكاتفوا ويتضامنوا ويكونوا صوتا واحدا من اسماع صوتنا لكل العالم بان قضية السيفو قضية سبعمائة وخمسين ألف شهيد سرياني الذين هم أجدادنا, لن ننسى وسنبقى مطالبين بحقنا وبدماء شهدائنا الذين سقطوا من خلال الاعتراف الدولي وباعتراف الدولة التركية ورد الاعتبار والحقوق لشعبنا من خلال هذه القضية”.
وعند سواله عن اتباع تركيا لنفس السياسة بعد عقود من الزمن وأكبر دليل على ذلك المجازر التي قامتها بحق الشعب الآشوري في قرى الخابور وأيضا احتلالها لمناطق من سوريا, اجاب الرئيس المشترك للحزب : “دائرة الدول التي تعترف بالسيفو تزداد, وكان مؤخرا الاعتراف الأمريكي والذي هو مهم بأن ما حصل عام ألف وتسعمائة وخمسة عشر هو إبادة جماعية, لذلك نحن سنبقى من خلال عملنا الدبلوماسي أن نضيق أكثر على الدولة التركية ويكون هناك ضغط دولي لتعترف هي نفسها بما ارتكبه أجدادها”.
واردف بالقول : “حقيقة عدم ممارسة هذا الضغط عدم محاسبة تركيا هو الذي يجعلها اليوم أيضا ترتكب جرائم إن كان في سوريا أو في دول أخرى بحق شعوب آمنة, لذلك لا بد من أن يكون هناك ممارسات ضد هذه السياسات التي تكون شوفينية استبدادية إرهابية تبيد الآخر، ومحاولة لنشر ثقافة جديدة تقوم على التسامح وعلى العيش المشترك بين جميع المكونات، وهذا ما نسعى إليه في سوريا”.
الأمن الداخلي يضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة ويؤكد مواصلة عمله تجاه مروجيها
شمال وشرق سوريا، بيت نهرين — في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والذي صادف أمس الخميس السا…