المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة: ما يحصل في سوريا هو إحدى أكثر الأزمات مأساوية في العالم وإيران جزء من المشكلة

في تصريح لها لصحيفة الشرق الأوسط جاء بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي صادف أمس الأحد، وفي الوقت الذي لا تزال أنشطة الميليشيات الإيرانية في سوريا تشكل ملفاً شائكاً بالنسبة إلى الدول الغربية والعديد من السوريين على السواء، شددت المندوبة البريطانية الدائمة لدى الأمم المتحدة، بربارة وودوارد، على أن ما يحصل في سوريا هو إحدى أكثر الأزمات مأساوية في العالم، معتبرة أن إيران جزء من المشكلة.
وحذرت بربارة من إخفاق مجلس الأمن في تجديد التفويض لإرسال المساعدات عبر الحدود السوريّة، والذي سينتهي في العاشر من حزيران المقبل، معتبرة أيضاً أنه سيكون بمثابة حكم بالإعدام على الشعب السوري، داعية في الوقت ذاته إلى إعادة فتح معبري اليعربية وباب السلام، بالإضافة إلى تمديد العمل بمعبر باب الهوى.
إلى ذلك، أكدت المندوبة البريطانية أن إيران جزء من المشكلة ليس فقط في سوريا، إنما في اليمن أيضاً، عبر مواصلتها دعم الميليشيات الحوثية، بدل الحث على وقف للنار والتحرك نحو حل سياسي لإيصال المساعدات إلى نحو ستة عشر مليوناً من اليمنيين، مرحبة بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والولايات المتحدة من أجل الدفع إلى وقف النار.
هذا ويذكر أن المساعي الدولية انطلقت منذ أشهر من أجل الدفع نحو وقف إطلاق النار في اليمن، وسط تعنت حوثي واستمرار الميليشيات في تنفيذ هجمات على مأرب وغيرها من المدن اليمنية، على الرغم من كافة الدعوات الأممية والدولية لوقف النزاع، والعودة إلى طاولة المفاوضات.