مجلس المرأة السورية ينظّم ورشة عمل لمناقشة أبرز الدساتير في سوريا

نظم مجلس المرأة السورية ورشة عمل لمناقشة أبرز الدساتير في سوريا، ودستورها الحالي الذي ينصّ على المساواة بين المواطنين ويعترف بالتنوع الثقافي في البلاد، بينما تناقض ولاية رئيس النظام السوري بشار الأسد البنود الواردة في الدستور، وذلك بمشاركة عضوات وممثلات عن المنظمات والمؤسسات النسوية في إقليم الجزيرة، في مقر مجلس المرأة السورية بمدينة القامشلي.
وأديرت الورشة من قبل عضوة اللجنة القانونية في مجلس المرأة السورية، سعاد خلو، التي أشارت إلى أنه منذ بداية عهد نظام الأسد وحتى اليوم لم يصدر في سوريا سوى دستورين، ويعود ذلك إلى السيطرة على الحياة السياسية، وإلغاء الأحزاب المعارضة وتأسيس أحزاب شكلية مرتبطة بـ “حزب البعث”.
كما ولفتت سعاد إلى أن عهد الرئيس الحالي بشار الأسد، شهد أزمة داخلية منذ ألفين وأحد عشر، وكان في صلب المطالب آنذاك تعديل المادة الثامنة من الدستور الدائم لعام ألف وتسعمائة وثلاثة وسبعين، التي حصرت السلطة السياسية في حزب البعث، منوهة بأنه وبعد التعديل هذا، أُعدّت لجنة كلفها بشار الأسد وصُودِقَ عليه باستفتاء جرى في السادس عشر من شباط عام ألفين واثني عشر، مبينة في الوقت ذاته أن سبب استبدال الدستور جاء نتيجة “حزمة إصلاحات” وعد بها بشار الأسد لمحاولة احتواء “الانتفاضة”.
وفي سياق آخر، افتتح مجلس الريف الغربي لدير الزور دورة “لمحو الأمية” في بلدة الحصان، لتعليم النساء مبادئ القراءة والكتابة، بانضمام ثلاثين امرأة، تتعلم النساء فيها الحروف الأبجدية بأشكالها وأسمائها وتفصيلها وتركيبها والأرقام، وذلك عن طريق مدرسات متخصصات بمحو الأمية.
وعن هدفهم من هذه الدورة، أشارت أمل دحام العبدالله رئيسة مجلس بلدة الحصان، إلى أن الهدف هو تعليم وتمكين النساء من القدرة على القراءة والكتابة، وتثقيفهن.