البرلمان الأسترالي يطالب الحكومة العراقية بتشكيلِ إدارةٍ ذاتيةٍ لشعبِنا في سهل نينوى

بناءً على الطلبِ الذي قدمه المجلسُ القوميُ الآشوري الأسترالي، اقترحَ النائبُ الأستراليُ الفيدرالي “كريس بوين” والمعروفُ بمواقفِه الداعمةِ لشعبِنا وحقوقِه في العراق، اقترحَ مقترحاً موسعاً للبرلمانِ الفيدرالي في “كانبيرا” لدراستِه والتصويت عليه.
وفي هذا المقترحِ الذي تضمن خمسَ نقاطٍ أساسية، طالب “بوين” البرلمانَ بالاعترافِ بكونِ الشعبِ الآشوري المسيحيُ هو الشعبُ الأقدمُ والأصيلُ للعراق، كما حثّ الحكومةَ العراقيةَ على إدراجِ ذلك ضمن الدستورِ العراقي.
هذا ويسعى البرلمانُ الأستراليُ لتحقيقِ هدفِ شعبِنا، والمتمثلِ بتأسيسِ إدارةٍ ذاتيةٍ له في سهلِ نينوى، ويثني على قرارِ السلطاتِ العراقيةِ بقبولِ هذا الطلبِ عامَ ألفينِ وستةَ عشر.
وبهذا الصدد، ومع علمِ البرلمانِ الفيدرالي في “كانبيرا” بهدفِ شعبِنا المتمثلِ بتأسيسِ إدارةٍ ذاتيةٍ له، فقد كالبَ السلطاتِ العراقيةَ باتخاذِ كافةِ التدابيرِ والإجراءاتِ الكفيلةِ بحمايةِ حقوقِ الأقلياتِ ومن بينِها الشعبُ الآشوري المسيحي، بالإضافةِ لدعمِ استمرارِ لغاتِها وأعيادِها القوميةِ والدينية.
كما شدد البرلمانُ على ضرورةِ ضمانِ الحكومةِ العراقيةِ حقوقَ الشعبِ الآشوري والأقلياتِ الأخرى، بالعيش بحريةٍ وسلام، بالإضافةِ لضمانِها حقوقَ المجتمعاتِ المتضررةِ بالعيشِ بحريةٍ في وطنِها.
وتضمنَ المقترحُ في الختامِ مطالبةَ البرلمانِ الأستراليِ السلطاتِ التركيةَ بإيقافِ هجماتِه وعملياتِه على شمالِ العراق، والتي أدت لإخلاءِ العشراتِ من قرى شعبِنا وهجرةِ ونزوحِ الآلافِ من مناطقِهم.
وهذا المقترحُ تمت الموافقةُ عليه بالإجماعِ من قبلِ البرلمان، وذلك بحضورِ عددٍ من مؤسساتِ ومنظماتِ شعبِنا الناشطين، ومنهم المجلسُ القوميٌ الآشوري الأسترالي، واتحادُ الجمعياتِ الآشورية في أستراليا، وجمعيةُ “مار زيا” وجمعيةُ “الخابور” الآشورية.