توافقٌ أمريكي روسي ضد أعمالِ طهران المزعزعةِ للاستقرار
في عرضٍ لنوعيةِ وطبيعةِ العلاقاتِ والضغوطاتِ الأمريكيةِ المستقبليةِ على إيرانَ ونظامِها الحاكم، في عهدِ الرئيسِ الجديد “إبراهيم رئيسي”، أقدمت الحكومةُ الأمريكيةُ على إيقافِ ومنع بثِ عددٍ من القنواتِ والمواقعِ الإخباريةِ الإيرانيةِ على الانترنيت، بالإضافةِ لمواقعٍ تابعةٍ للحوثيينَ في اليمن ومواقعَ عراقيةٍ ولبنانيةٍ مقربةٍ من النظامِ الإيراني، ومن ضمنها قناةُ “العالم” و”الكوثر” و”المسيرة” وموقعُ “المعلومة”، وموقع قناة “هدهد” الإيرانيةِ للأطفال.
كما أوقفت قناةَ “فلسطين اليوم” التابعةِ للجهادِ الإسلامي و”اللؤلؤة” التابعةِ للمعارضةِ البحرينية وقناتَي “نبأ” و”يونيوز” اللبنانيتين.
وتضمنت مواقعُ القنواتِ آنفةِ الذكر، صورةً تبررُ إقدامَ السلطاتِ الأمريكيةِ على هذه الخطوة، حيث قالت إنّ القوانينَ الأمريكيةَ تسمحُ للحكومةِ باستخدامِ أصولِ الكياناتِ المتورطةِ في الاتجارِ بالتقنياتِ والموادِ والأسلحةِ النووية والكيماوية والبيولوجية والإشعاعية، أو المتورطةِ في مصادرةِ تصنيعِ أو استيرادِ أو بيعِ أو توزيعِ موادٍ غيرِ مشروعة، على حدِ تعبيرِها.
وفي سياقٍ آخر، أكدَ نائبُ وزيرِ الخارجيةِ الروسي “سيرغي ريابكوف”، وفي حديثِه خلالَ مؤتمرِ “كارنيغي” الدولي للسياسةِ النووية، أكد أنّ بلادَه عرضت على “واشنطن” مراجعةً مشتركةً لمخاوفِ الاستقرارِ الاستراتيجيِ التي تثيرُ قلقَ البلدين، مضيفاً بأنّه وفي المستقبلِ القريب، ستبدأ بلدانُنا جولةً جديدةً من الحوارِ الاستراتيجي متعددِ المستويات، مشدداً على أنّه من الممكنِ تحديدُ طرقِ حلِ تلك المشاكل، على أساسٍ مقبولٍ للطرفين.
ومن جهتها، أكدت “جين ساكي” المتحدثةُ باسمِ البيتِ الأبيض، أنّ بلادَها ستواصلُ حوارَها مع “موسكو” حول قضايا الاستقرارِ الاستراتيجيِ خلال الأسابيعِ المقبلة، مضيفةً بأنّ تلكَ القضايا كانت جزءاً من مناقشاتِ رئيسَي البلدين في “جنيف”
وتصريحاتُ المسؤولين الأمريكيين والروس هذه، يمكن أن تكونَ إشارةً لرفضِهم واستنكارِهم التصريحاتِ التي أدلى بها “إبراهيم رئيسي” مؤخراً، حولَ عدمِ قبولِه مناقشةَ قضايا البرنامجِ الصاروخي الإيراني والاستقرارِ الاستراتيجي وغيرِها من القضايا.
الناشط الكردي محرم أربي: على الأكراد الاعتراف بتورطهم في مجازر سيفو
سودرتيليه، السويد- تحت رعاية أبرشية السويد والدول الإسكندنافية للسريان الأرثوذكس، أقيمت أم…