اختتامُ أعمالِ مؤتمرِ برلين الثاني بخصوصِ الأزمةِ الليبية
بمشاركةِ خمسَ عشرةَ دولةً وأربعِ منظماتٍ دولية، وهي كلٌ من الحكومةِ الليبيةِ الجديدة والولاياتِ المتحدةِ وروسيا والصين وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة وتركيا وتونس والجزائر والمغرب ومصر والإمارات، بالإضافةِ للأممِ المتحدةِ وحلفِ شمالِ الأطلسي والاتحادِ الإفريقي وجامعةِ الدولِ العربية، انطلقت أعمالُ مؤتمرِ “برلين” الثاني الخاص بليبيا يومَ الأربعاء، وتبادلَ الأطرافُ سبلَ حلِ الأزمةِ الليبيةِ ومنهم من عرضَ المساعدةَ في سبيلِ تحقيقِ ذلك.
فمن جانبِه، دعا رئيسُ الوزراءِ الليبي “عبد الحميد الدبيبة” المجتمعَ الدوليَ لدعمِ جهودِ حكومته الراميةِ إلى تنظيمِ الانتخاباتِ في موعدها، مع مراعاةِ احترامِ السيادةِ الليبية، محذراً من أنّ خلافاتٍ داخليةً لا تزال تعيقُ المسيرةَ إليها، مضيفاً بأنّ المصالحَ الضيقةَ لبعضِ الأطرافِ تؤثرُ في السيرِ نحوَ العمليةِ الانتخابية، كما لم يتمَ اعتمادُ ميزانيةٍ للحكومة، ولم يجرِ اختيارُ المناصبِ السياديةِ بعد.
ومن جانبِه لفتَ وزيرُ الخارجيةِ الألماني “هايكو ماس” إلى وجودِ قراراتٍ لمجلسِ الأمنِ بشأن ليبيا لم تتحقق حتى الآن، موضحاً بأنّ التحدياتِ كثيرةٌ في ليبيا، وعلى رأسِها توحيدُ المؤسسةِ العسكريةِ وإصلاحُ البنيةِ التحتية.
أما الممثلُ الأعلى للأمنِ والسياسةِ الخارجيةِ في الاتحاد الأوروبي “جوزيب بوريل”، فقد أكد استعدادَ الاتحادِ الأوروبي لمساعدةِ ليبيا بعدَ تحقيقِ الاستقرارِ وخروجِ المرتزقةِ من الأراضي الليبية، الذي سيساهمُ أيضاً في مواجهةِ أوروبا لمشكلةِ الهجرةِ غيرِ الشرعيةِ من الأراضي الليبية.
هذا وأدلى عددٌ من مسؤولي الدولِ والأطرافِ المشاركةِ بتصريحاتٍ حولَ المؤتمر، وأجمعوا على ضرورةِ وقفِ إطلاقِ النارِ وإخراجِ المرتزقةِ من الأراضي الليبيةِ بشكلٍ عاجلٍ ومنسق، وتسهيلِ إجراءِ الانتخاباتِ في موعدِها المقررِ في الرابعِ والعشرينَ من كانونَ الثاني المقبل
ذاكرة أوروبا المنقسمة: انتصار في سودرتيليا ونكسة في إنشخيده
سودرتيليا/ إنشخيده — في أمسية صيفية دافئة من يونيو الماضي، صوّت مجلس بلدية سودرتيليا بالإج…