الطائرة الأوكرانية.. ترودو يتوعد مسؤولين إيرانيين كبار بالعقاب
اعتبر رئيسُ الوزراءِ الكندي "جاستن ترودو" حادثةَ سقوطِ الطائرةِ الأوكرانية، بأنّها تمت بشكلٍ متعمدٍ وبأمرٍ من مسؤولين إيرانيين كبار، وتوعدَ بمحاسبتِهم وإنصافِ عائلاتِ الضحايا.
رغم مرورِ أكثرِ من عامٍ على حادثةِ إسقاطِ الحرسِ الثوري الإيراني طائرةَ الركابِ الأوكرانية، والتي حاولت السلطاتُ الإيرانيةُ إغلاقَها عن طريقِ محاكمةِ مسؤولينَ إيرانيينَ صغار، وتحميلِهم مسؤوليةَ ما دعته بالخطأِ التقني، إلّا أنّ الحكومةَ الكنديةَ لم تقتنع بالحلِ الإيراني، ولم ترَه منصفاً لعائلاتِ الضحايا الذين بلغَ عددُهم مئةً وستةً وسبعينَ شخصاً، بل ذهبت أبعدَ من ذلك، وطالبت السلطاتِ الإيرانيةَ بدفعِ تعويضاتٍ لذوي الضحايا.
وقبيلَ شهرٍ تقريباً، اعتبرت محكمةٌ “أونتاريو” العليا أنّ إيران أطلقت الصاروخَين نحوَ الطائرةِ بشكلٍ متعمد، واعتبرت الحادثةَ هجوماً إرهابياً.
واليوم، وتأكيداً ودعماً لقرارِ المحكمة، شدد رئيسُ الوزراءِ الكندي “جاستن ترودو” على أنّ قرارَ إسقاطِ الطائرة، تم اتخاذُه من قبلِ كبارِ المسؤولينَ الإيرانيين.
كما أكد أنه لا يمكنُ للمسؤولينَ الإيرانيين التهربُ من تلكَ المسؤوليةِ وتحميلُها لموظفينَ صغار.
ووجه “ترودو” دعوةً للمجتمعِ الدولي بضرورةِ عدمِ السماحِ للمسؤولين في إيران من الإفلاتِ من العقاب.
وأرسلَ “ترودو” رسالةً لعائلاتِ الضحايا، قطعَ فيها وعداً بمتابعةِ الحكومةِ لجميعِ الخياراتِ المتاحة، بما في ذلك التوجهُ نحو محكمةِ العدلِ الدوليةِ في “لاهاي”، وإمكانيةُ فرضِ عقوباتٍ على مسؤولينَ إيرانيين
حصلت الشابة “غريس كوكي” من أبناء شعبنا السرياني، ذات السبعة عشر عاماً، على جائزة الشابات القياديات في السويد، تكريماً لدورها القيادي، ومشاركتها المجتمعية في العديد من التجارب والأعمال الرائدة
في إنجازٍ جديد يُضاف إلى قائمة إنجازات أبناء الشعب السرياني (الآرامي-الآشوري-الكلداني) في …