توافقاتٌ أمريكيةٌ روسيةٌ إسرائيلية حولَ عددٍ من القضايا الدولية
بعدَ شهرٍ من تعرِضهما للطرد، عاد السفيران الروسي لدى "واشنطن" والأمريكي لدى "موسكو" إلى عملِهما، في تبيانٍ لعودةِ التقاربِ الأمريكي الروسي، يأتي هذا فيما مارست "واشنطن" مزيداً من الضغوطِ على "طهران" فيما يتعلقُ بالالتزامِ بالاتفاقِ النووي، خاصةً عقبَ تسلمِ "إبراهيم رئيسي" منصبَ الرئيسِ الإيراني، الأمرُ الذي اعتبرته إسرائيلُ خطراً على الأمنِ والاستقرارِ الدولي.
بدأت أواصرُ التقاربِ والتوافقِ الأمريكي والروسي في عددٍ من القضايا الدوليةِ تتوضحُ شيئاً فشيئاً، وذلك في أعقابِ اللقاءِ التاريخي الذي جمعَ الرئيسين الأمريكي “جو بايدن” والروسي “فلاديمير بوتين” منذُ أسابيع، حيث أعلن السفيرُ الأمريكيُ لدى روسيا “جون ساليفان” يوم الخميس، وفي تصريحٍ لوكالةِ “إنترفاكس” الروسية، أنّه عادَ إلى “موسكو” بعد أن غادرَها منذُ شهر، مضيفاً بأنّه يعولُ على التعاونِ مع الحكومةِ الروسيةِ لتحقيقِ هدفِ الإدارةِ الأمريكية، والمتمثلِ ببناءِ علاقاتٍ مستقرةٍ بين “واشنطن” و”موسكو”، وخوضِ حواراتٍ نزيهةٍ لحلِ الخلافات.
وتابعَ بأنّه عاد لعملِه تزامناً مع عودةِ نظيرِه الروسي في “واشنطن” “أناتولي أنطونوف”، وأنّهما سيبذلانِ جهودَهما لتنفيذِ مهماتِهما التي حُدِدَت بعدَ القمةِ بين رئيسي البلدين.
وفي سياقِ المواضيعِ والقضايا ذاتِ الاهتمامِ المشترك، وأهمُها الاتفاقُ النووي الإيراني، أفادَ مسؤولٌ كبيرٌ في الخارجيةِ الأمريكيةِ بحسبِ وكالةِ “رويترز”، بأنّ خلافاتٍ كبيرةً لا تزالُ عالقةً بين “واشنطن” و”طهران” بخصوصِ الالتزامِ بالاتفاق، مضيفاً بأنّ بلادَه لن تعودَ لمحادثاتِ “فيينا”، إذا اعتقدت أنّها لن تنتهي باتفاق، منوّهاً إلى أنّ الوقتَ ليس عاملاً إيجابياً في المحادثات بشأن عودةِ إيران للاتفاق النووي، وأنّ العمليةَ التفاوضيةَ لن تظل قائمةً لأجلٍ غيرِ مسمى.
ومن جانبٍ آخر وفيما يتعلقُ بالرئيسِ الإيرانيِ الجديد “إبراهيم رئيسي”، قال المسؤولُ الأمريكي أنّ شخصَ الرئيسِ الإيرانيِ لا يلعبُ دوراً في تغييرِ المصالحِ الأمريكيةِ الأساسية وسياساتِها إزاءَ إيران.
تصريحاتُ المسؤولِ الأمريكي هذه، جاءت متوافقةً مع مواقف الحكومةِ الإسرائيليةِ الجديدة، حيث أكد رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي “نفتالي بينيت”، أنّ النظامَ العنيفَ الذي اختارَ “إبراهيم رئيسي”، لا يجوزُ عقدُ صفقاتٍ معه، في إشارةٍ للاتفاقِ النووي الإيراني وغيرِه من الاتفاقيات.
وكان “بينيت” قد قال قبلَ أيام، إنّ انتخابَ “رئيسي” يجبُ أن يكونَ بمثابةِ جرسِ إنذارٍ للدولِ الكبرى، إذ أنّ انتخابَه لم يتمَ من قبلِ الشعبِ الإيراني، بل عُيّن من قبلِ المرشدِ الأعلى “علي خامنئي”، لدورِه في لجانِ الموتِ التي قامت بإعدامِ معارضينَ للنظامِ قبل سنوات.
الرئيس الأمريكي منتخب دونالد ترامب يختار إحدى نساء شعبنا كمستشارة قانونية
من بين الأسماء البارزة في الولايات المتحدة التي تتصدر عناوين الأخبار، تظهر “ألينا حب…