التحويلات.. مصدر رئيسي جديد للدخل يعتمده سكان المناطق السورية نتيجة تردّي الأوضاع الاقتصادية
يتفاقم الوضع المعيشي والإنساني في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام يوماً بعد يوم، نتيجة تردي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسب البطالة وانخفاض الدخل، حتى في العاصمة السورية دمشق.
فخلال السنوات العشر الماضية، شهد اقتصاد تلك المناطق تغيرات هيكلية نتيجة ظروف الحرب والإجراءات الأمنية، كما أنه تعرّض إلى تغيرات بنيوية واسعة.
وساهمتْ حركة اللجوء الواسعة بين السوريِّين إلى خارج البلاد، بالإضافة إلى تراجع الأنشطة الاقتصادية التقليدية إلى إفراز عددٍ من التَّـبعات، كان على رأسها تغير مصادر الدَّخل الرئيسية للسُّكان، فقد أفادت دراسة لمركز السياسات وبحوث العمليات، بأن الظروف المتدهورة في دمشق أدّت إلى زيادة اعتماد السكان بشكل حاد على مساعدات الآخرين، مشيرة إلى التحويلات من الأصدقاء والأقارب في الخارج مصدر رئيسي للدخل، إذ وصلت واحد وستين فاصلة خمسة بالمئة نسبة المعـتمدين على تلك الحوالات.
إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن غالبية العائلات تعتمد على عمل فرد أو أكثر منها لتأمين مدخولها الرئيسي، لكنَّ البيانات أظهرت أيضاً اعتماد نِسَب مرتفعة من السُّكان على الدعم القادم من الخارج، وعلى عمل المنظمات الإغاثية داخل البلاد، وهذا يعني عملياً عدم قدرة الاقتصاد المحلي على تلبية احتياجات السُّكان والحاجة الماسَّة لدى قسم كبير منهم إلى المساعدة المقدَّمة من طرف آخر
قسد تلقي القبض على داعشي في الهول.. وقوى الأمن الداخلي تعلن استشهاد ثلاثة من أعضائها
شمال وشرق سوريا- أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إلقاء القبض على إرهابي من إرهابيي “دا…